عندما علم مارك طوني (49 عاما) بأنه مصاب بسرطان البروستاتا، كان الأمر كافيا للإحباط. ولكن ما زاد الطين بلة، أنه كان على وشك الزواج، والسفر لقضاء شهر العسل.
وعندما اخبره الأطباء بأنه ربما لن يصمد حتى موعد شهر العسل المحدد في شهر فبراير 2012، اضطر إلى إلغائه، ولكنه أصيب بالصدمة لدى تلقيه تهديدات بالإجراءات القانونية التي تجبره على دفع 2000 يورو كغرامة للإلغاء!
ويشار إلى أن طوني هو موظف حكومي وعاد لتوه من أفغانستان ليعود لخطيبته تريشيا (53 عاما) وكانا على وشك الزواج منها. ولكنه لاحظ بأنه يدخل الحمام بوتيرة عالية، فخضع لفحوصات طبية ولكن وضعه ازداد سوءا، حتى خضع لتحليل دم وشخصت إصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستاتا وقد امتد أيضا إلى الغدد اللمفاوية والعظام.
وكان الأمر محبطا كفاية بالنسبة له ولخطيبته، وزاد من شعورهما بالسوء عندما وجدا نفسيهما مضطرين لدفع غرامة 2000 يورو مقابل إلغاء حجزهما لشهر العسل إلى المكسيك في فندق 5 نجوم كلفتهما 6500 يورو، والتي اعتبراها رحلة من العمر وكانا متحمسين لها جدا.
بعث الثنائي برسائل ليوضحا سبب الإلغاء، وقام مستشار المستشفى بإرسال رسالة أيضا ليوضح السبب مطالبا بتخفيف الغرامة أو إلغاؤها، لكن جميع محاولاتهما تم تجاهلها!
وقالت تريشيا: "بعد وفاة زوجي، ظننت أنني لن أحب ثانية، ولكن مارك دخل حياتي، والآن لقد أحبطنا تماما بعلمنا عن مرضه، وما زاد غضبنا هو تغريمنا بسبب إلغائنا الرحلة!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق