اختار كاتب أميركي "برج المملكة" المزمع إقامته في جدة، وساعة مكة المكرمة، ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة، وهي مشاريع حديثة تتميز بالضخامة والابتكار في تصميمها، وبعضها تم تنفيذه وأخرى في انتظار الانطلاق.
وفي تقرير للكاتب كيفين ف. شيري في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأحد الماضي جاء برج المملكة على قمة عجائب الدنيا السبع الجديدة.
ويقول عنه كيفين: إذا كنت ترغب في إقامة أطول مبنى في العالم، فلا يجب فقط أن تفكر بإضافة بضعة أقدام أكثر من صاحب الرقم القياسي الحالي، بل عليك أن تضرب كل الأرقام القياسية بفارق ضخم يجعل من الصعب اللحاق به في وقت قريب، ويبدو أن من خطط برج المملكة في جدة قد سلك هذا النهج، حيث يرتفع برج المملكة بنحو 171 مترا عن صاحب الرقم القياسي الحالي، برج خليفة في دبي، ليعطي الأرض برجها الفضي الخاص بها".
ويضيف كيفين: إن شركة "سميث أدريان بشيكاغو وجوردون جيل" صممت مبنى عملاقا ثلاثي الأبعاد، يستطيع التصدي لدوامات الرياح الشديدة التي ستحاول التأثير على البرج ذهابا وإيابا، ويضم الأطراف الثلاثة للمبنى شرفات واسعة للجلوس، تمكن سكان الشقق الشجعان من الجلوس بالخارج والتمتع بأنفاس من الهواء النقي على ارتفاعات عالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق