من الجيد دائماً أن تحصل على وجبة لذيذة، لكن من الرائع أن يتبع ذلك الحصول على حلوى ممتازة، لكن لا تتساوى كل الحلويات في قيمتها الغذائية ولا قيمتها المالية، فهناك أنواع من الحلوى تتكلف الكثير من النقود.
وهي عبارة عن كأس حلوى إيطالية في الأساس، وتتكون من ورقة ذهبية وكريمة أيرلندية وتُقدم مع قطعة من المانغو، لكن الأكثر إثارة للدهشة هو قطعة الزبرجد ذات عيار 80 قيراط التي تزين منحوتات صغيرة من الشوكولا تمثل إحدى طرق الصيد المحلي في سريلانكا، وتظهر صياداً وسط البحر يستند إلى عمود خشبي يرفعه عن مستوى الماء، وتبلغ قيمة الواحدة من تلك الحلوى 14500 دولار أميركي أي نحو 55 ألف ريال سعودي.
هي ثمرة التعاون بين شركة يوفوريا للمجوهرات في نيويورك وشركة سيرينديبيتي3، وتتكون حلوى شوكولا هاوتي المثلجة من خليط من 28 نوعاً من الكاكاو، بعض منها أنواع بالغة الندرة ومرتفعة القيمة جداً، ومدمج معها 5 غرامات من الذهب عيار 23 قيراطاً، وتقدم مغطاة بكريمة غنية ومستخلص من الكمأ الأبيض، ويمكن أن تجد في القاعدة قطعة من الماس موضوعة على سوار ذهبي، وتبلغ قيمة الحلوى 25000 دولار أميركي، أي نحو 90 ألف ريال سعودي.
وهي مرصعة بالعديد من الحلي المصنوعة من البلاتين والتي يمكن أن تستخدمها في الزينة بينما البعض منها قابل للأكل، وتبلغ قيمة الكعكة 130000 دولار أميركي، أي نحو 480 ألف ريال سعودي، ويقوم الشيف الياباني نوبو إيكارا بصناعة تلك الكعكة البيضاء، ويقول إنه صنعها خصيصاً كنوع من الاحتفال والعرفان للسيدات الجميلات ولكي يعبر عن إصراره على ارتداء المزيد من الحلي المصنوعة من البلاتيين.
إذا أتيحت لك فرصة المشي في الجزء الفرنسي من بلدة أرنو في نيوأورليانز، ستجد في مكان ما حلوى الفراولة المثلجة المحلاة بالنبيذ الأحمر والمغطاة بالكريمة والنعناع، وإذا دققت النظر ستجد أن قيمة الحلوى هي 1.3 مليون دولار أميركي، أي نحو 4.8 مليون ريال سعودي، ويرجع السبب في ذلك إلى الخاتم الماسي ذو الحجر الوردي عيار 4.7 قيراط، والذي كان يوماً من مقتنيات السير إرنست كاسيل، هو وجزء من الحلوى.
استغرق تصميمها ستة أشهر واستغرق تنفيذها شهراً كاملاً، وقد قام بمهمة تصنيعها أحد الطهاة في طوكيو، والذي قرر أن يكشف الستار عنها في احتفالات أعياد الميلاد، وكل ما في الكعكة قابل للأكل باستثناء 223 حجراً صغيراً من الماس تُزين بهم الكعكة من الخارج، وهي تبدو كهدية مثالية إذا أردت أن تسعد حبيبتك لفترة أطول مع تلك الماسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق