هناك معايير
لابد من أخذها في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة، حتى في حالة ارتباط الطرفين
بعلاقة عاطفية قبل قرار الزواج.
- البحث في المرجعية الدينية والاهتمام بالعقيدة، وبعلاقة الشخص بالله، سواء كان مسلما أم مسيحيا.
- الاهتمام
بأهل الزوجة أو الزوج والانتباه لتعاملاتهم وأسلوبهم في الحياة.
- الاهتمام بـ"إحياء
القيم" والتخلي عن التعاملات الهزلية والمصطلحات الغريبة والحرص على الاحترام
المتبادل بين المرتبطين حتى يستمر هذا الاحترام بعد إتمام الزواج.
- التثقيف
الزواجي مهم جدا في مراحل الارتباط الأولى، من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها
مراكز العلاقات الزوجية والإرشاد الزواجي، والتعرف على فن إدارة الحياة الزوجية،
حتى يستطيع الزوجان التغلب على مشاكل البدايات في الحياة الزوجية، حتى لا يظنا أن
الحياة الزوجية كلها "شهر عسل".
- عدم
المغالاة في تكاليف الزواج ومحاولة التقليد والمحاكاة التي يتبعها العروسان والأهل
من قبلهما، حتى لا يصاب والد العروس والزوج بضغوط التكاليف، وتتسبب هذه الضغوط
المالية في إفساد الحياة الزوجية من بدايتها.
- مراعاة كل
من الشاب والفتاة عدم التلون وإظهار عكس ما في داخل كل منهما حتى لا ينخدع أحد
الطرفين ويكشف عند بداية الزواج أنه تزوج شخصا آخر مختلفا كلية في الطباع
والتصرفات عن قبل الزواج.
- التعامل مع
العريس بشكل عائلي جدا، وعدم المغالاة في ترتيب وتجهيز المنزل وتغييره عند دعوة
العريس وأهله والعكس، أو عند زيارة العريس بمفرده حتى تتعرف الأسرتان على طبيعة
الحياة اليومية لبعضهما دون تكلف، كما أن المغالاة في إعداد الولائم أثناء الخطبة
تظهر الأسرتين بعكس المستوى المعيشي لهما، وبالتالي يصعب على الزوجين التأقلم على
الحياة الزوجية المناسبة للدخل وأيضا مسؤولية إدارة المنزل.
- عند حدوث
مشكلة بين الطرفين عليهما اللجوء للأهل أو لأحد الحكماء والأطباء للاستفادة من
خبراتهم السابقة.
- ضرورة
المصارحة بين الطرفين في فترة الخطوبة عند حدوث مشكلة صغيرة، والمصارحة والمكاشفة
عن الوضع الاجتماعي لكل منهما وطبيعة الحياة في منزل أسرتيهما، والطباع المختلفة
لكل منهما عن الآخر، ومناقشة الوضع المادي بصراحة ووضوح للأسرة بعد الزواج والدخل
المتوقع وكيفية الإنفاق في بعض الأشياء مثل المستوى المعيشي الذي يستطيعون العيش به
بعد الزواج والمصارحة في الطباع، ملحوظة محاولة إخفاء رأي العائلتين في بعض الأمور
حتى لا تشحن النفوس وتحمل كراهية وبغضا.