عاش فريق الحفاظ على البيئة بزامبيا لحظة درامية صعبة، بعدما وجدوا أنثى فيل وابنها يغرقان فى الوحل، فى الوقت الذى تتطلب رخصتهم عدم التدخل فى الحياة البرية إلا لإصلاح ما يفسده البشر.
وقوع الأم وابنها وتجمع القطيع لمساعدتهم من الغرق دون جدوى، دفع الفريق لكسر قواعده والتدخل لإنقاذ الفيلة، حيث حاولا من جانبهما تجنب الغرق، وإنقاذ نفسيهما فى مواجهة الطبيعة، وفقا لما نقلته صحيفة الديلى ميل البريطانية.
الإنقاذ كان يشبه صراع الزمن فى الأفلام، حيث كان تجمد الطين مع الوقت يزيد من صعوبة المهمة التى استخدم الفريق فيها الحبال، وبعد إنقاذ الفيل الصغير كانت اللحظة الأصعب، حيث عاد مرة أخرى ليتمسك بأمة، ويعلق فى الوحل مرة أخرى فى الوقت الذى بدأت فيه الأم الاستسلام إلى مصيرها، ولكن لحسن الحظ استطاع الفريق بعد مجهود كبير إنقاذهما فى النهاية.