تعد شركات آبل، أمازون، فيسبوك وغوغل من عمالقة التكنولوجيا والذين يُطلق عليهم البعض الأربعة الكبار في عالم التكنولوجيا، ومع ازدياد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنتان المقبلتان حرباً شرسة بينهم في أسواق الكمبيوتر اللوحي، الهواتف الذكية، تطبيقات الهاتف الجوال وشبكات التواصل الاجتماعي، وللتعرف أكثر على ملامح تلك الحرب فالسطور التالية توضح لك معالم الحرب التكنولوجية القادمة.
1) الحروب الباردة
أدى امتلاك كل شركة من العمالقة الكبار رؤية مستقلة لمستقبل الوسائط الإعلامية والأجهزة الإلكترونية إلى حدوث تعارض بينهم أدى إلى قيام ما يشبه الحروب الباردة حيث يوجد صراع خفي بينهم حول كيفية جذب المستهلكين.
مثلاً عند إطلاق غوغل لموقع "+Google" الذي يحتوي على زر "+1" رأى البعض أنه يهدف لمحاربة موقع فيسبوك لكن الحقيقة هي أن غوغل كانت تهدف من خلال تلك التطورات إلى جمع البيانات بشكل أدق وتيسير عملية البحث على الإنترنت لمستخدميها.. بمعنى آخر، فإن محاولات تطوير محرك بحث غوغل دفعها لمواجهة مباشرة مع فيسبوك، وهو نفس ما يحدث مع جهاز كيندل فاير أمازون الذي يواجه أجهزة آيفون وآيباد من آبل.
2) لعبة الأرباح
رغم إن الراحل ستيف جوبز قد أظهر عدائه لنظام أندرويد منذ ظهوره، مشيراً إلى أنه سيخلق فوضى للمستخدمين والمطورين، فإنه لم يشر إلى أن نجاح نظام أندرويد لن يؤثر على حصة آبل في سوق الهواتف الذكية، وذلك لأنه بعكس غوغل ونظامها أندرويد المجاني فإن آبل تحقق أرباحاً من بيع هاتفها آي فون الذي يعمل بنظام خاص بمنتجات آبل، وهو ما يجعلها متميزة عن باقي الشركات الأخرى التي تحتاج إلى مزيد من المستخدمين لأنظمتها لزيادة أرباحها، ما يجعلها في غنى عن السيطرة على السوق.
وعلى الجانب الآخر فإن شركة آبل تحقق ربحاً مرتفعاً على كل جهاز تبيعه، حيث يقدر الخبراء متوسط الربح بحوالي 368 دولاراً "1380 ريالاً سعودياً" والتي تدفعها شركات الاتصالات لآبل، بعكس غوغل التي تحقق أقل من 10 دولارات سنوياً عن كل جهاز يستخدم نظام أندرويد مقابل وضع إعلانات غوغل على تلك الأجهزة.
3) المخاطرات الجسيمة
تستثمر الشركات العملاقة المليارات في بناء خدمات جديدة للمنافسة في السوق، مثلاً غوغل تستثمر مليارات الدولارات في بناء موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها +Google، ورغم إنه لم يصل بعد لعالمية موقع فيسبوك، فإن ذلك لم يمنع مارك زوكربيرغ مالك فيسبوك من ترقب كافة التطورات التي أضافتها غوغل على موقعها ودفعته لتقليد معظم تلك التطويرات مثل نظام التحكم في الخصوصية ونظام تكوين الجماعات الذكي فضلاً عن وضع أفكار جديدة مثل الـTimeline والمشاركة التلقائية، لكن المخاطرة هي أنه إذا نجحت تطويرات فيسبوك في الحفاظ على مستخدميه وجذب مستخدمين جدد فذلك يعني خسارة غوغل للمليارات التي استثمرتها في بناء موقعها، وإذا فشلت فذلك يعني خسارة شركة فيسبوك للمليارات التي استثمرتها في إدخال التطويرات الجديدة فضلاً عن خسارتها لمكانتها في السوق، ما يعني أن السنوات المقبلة ستشهد صعود أو انتهاء إحدى الشركات العملاقة إذا كانت الأموال التي استثمرتها فشلت في تحقيق عائد، خاصة وأنها ليست مبالغ هينة.
4) غزو غرف المعيشة
في ربيع 2010 أعلن ريشي شاندرا مدير المشاريع في شركة غوغل أن صناعة التلفزيون ستشهد تطوراً كبيراً على يد الشركة، حيث تعد من أهم الوسائط الإعلامية التي لم تصل لها يد التكنولوجيا بعد، فالولايات المتحدة فقط تحقق صناعة التلفزيون بها ربح يصل إلى 70 مليار دولار "262.5 مليار ريال سعودي" وهو ما يدفع غوغل، آبل، فيسبوك وأمازون إلى محاولة تطوير صناعة التلفزيون، ليس فقط للحصول على جزء من الـ70 مليار دولار، بل أيضاً على جزء من 74 مليار دولار "277.5 مليار ريال سعودي" قيمة الاشتراكات في قنوات الكابل.
5) التخلص من شركات الاتصالات والكابلات
تعد شركات خدمات الشبكات سواء للهواتف الجوالة أو الإنترنت من أكبر العوائق أمام سيطرة عمالقة التكنولوجيا العملاقة على السوق العالمي، فرغم استثمار تلك الشركات في البنية التحتية للإنترنت، فإن شركات كابلات الاتصالات وتوفير خدمة الاتصال تعد عائقاً أمام الاتصال المباشر بين الشركة والمستخدمين حيث تتحكم في سعة البيانات المتبادلة بين الطرفين وقد تتسبب في تأخير إطلاق الخدمات على نطاق واسع.
على سبيل المثال عندما أطلقت آبل خدمة تصفح الإنترنت عبر الهاتف، استلزم الأمر من شركة الاتصالات الأميركية " AT&T" سنة حتى يمكن لعملائها استخدام الخاصية في حين كان سكان العالم يستخدمونها، وهو ما يعني أن شركات توفير خدمات الاتصالات ستُجبر على التنافس فيما بينها لتكبير سعة البيانات التي تتحملها شبكاتها لتتوافق مع الخدمات الجديدة التي تقدمها الشركات التكنولوجية.
ومع إطلاق تلك الشركات محادثات الفيديو وتطبيقات المحادثة والرسائل، فإن توجه المستخدمين يميل إلى استخدام الإنترنت ودفع مقابل كبير للبيانات بدلاً من التحدث في الهاتف الجوال ودفع مقابل مكالمة بلا أي إمكانيات، ما يعني أن المستقبل سيعتمد على شبكات نقل المعلومات على الإنترنت عبر الهواتف الجوالة والتي يمكن للشركات العملاقة إطلاقها دون الحاجة لشركات الاتصالات أو الكابلات.
6) التخلص من شركات كروت الائتمان
تعد شركات كروت الائتمان أحد العوائق التي ينوي عمالقة التكنولوجيا الأربعة التخلص منها، فعندما تشتري شيئاً ما على مواقع iTunes، Android، Amazon أو Facebookفإن شركة الائتمان التي تستعمل الكارت الخاص بها تحصل على نسبة صغيرة من قيمة ما دفعته، لكن عند حساب تلك النسبة من كمية المبيعات التي تحققها تلك الشركات، نجد أنها مبالغ طائلة وترى تلك الشركات أنها أحق بها من شركات كروت الائتمان التي تعد دخيلة في العملية التجارية بينها وبين المستخدم، لكن كيف دبر الأربعة الكبار للتخلص من تلك الشركات؟
بدأ عمالقة التكنولوجيا خطتهم للتخلص من شركات كروت الائتمان من خلال مساعدة المستهلكين على اعتياد فكرة الدفع من خلال الهاتف، أما الخطوة الثانية فهي ربط حساباتهم البنكية بهواتفهم بما يحد من دور كروت الائتمان ويساعدهم على التخلص منها، فمثلاً غوغل أطلقت خدمة "Wallet"، والتي إذا نجحت، فقد تتوسع وتقدم خدمات تجارية تُعد تهديداً للعديد من المواقع الضخمة مثل "PayPal"، والتي لجأت إلى مقاضاة غوغل بدعوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
7) حرب الملكية الفكرية
بالتأكيد الخطوات السابق تبدو رائعة لتخلص الشركات الأربعة من منافسيها لكن الأمر لن يقتصر على ذلك، بل سيمتد لحرب شرسة بين الشركات الأربعة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها، حيث نجحت شركة آبل في إيقاف توزيع هاتف سامسونغ غالاكسي الذي يعمل بنظام أندرويد في ألمانيا بدعوى أن التصميم ملك لها وأن نظام أندرويد يعتدي على حقوق الملكية الفكرية لآبل، ويعني هذا أيضاً أن شركة غوغل ستعاني من القضايا لأنها المسؤولة عن نظام أندرويد.
وقد أدت تلك الدعاوى القضائية إلى اشتعال سوق شراء حقوق الملكية الفكرية، حيث أنفقت ميكروسوفت وآبل 4.5 مليار دولار "16.9 مليار ريال" للحصول على حقوق الملكية لـ 6000 اختراع من شركة نورتل النرويغية، وهو ما ردت عليه شركة Pageبإنفاق 12.5 مليار دولار "46.9 مليار ريال سعودي" للحصول على حقوق ملكية 17 ألف اختراع من موتورولا، فضلاً عن صفقتين للحصول على ألفي اختراع من شركة "IBM" لم تُعلن قيمتهما.
أدى امتلاك كل شركة من العمالقة الكبار رؤية مستقلة لمستقبل الوسائط الإعلامية والأجهزة الإلكترونية إلى حدوث تعارض بينهم أدى إلى قيام ما يشبه الحروب الباردة حيث يوجد صراع خفي بينهم حول كيفية جذب المستهلكين.
مثلاً عند إطلاق غوغل لموقع "+Google" الذي يحتوي على زر "+1" رأى البعض أنه يهدف لمحاربة موقع فيسبوك لكن الحقيقة هي أن غوغل كانت تهدف من خلال تلك التطورات إلى جمع البيانات بشكل أدق وتيسير عملية البحث على الإنترنت لمستخدميها.. بمعنى آخر، فإن محاولات تطوير محرك بحث غوغل دفعها لمواجهة مباشرة مع فيسبوك، وهو نفس ما يحدث مع جهاز كيندل فاير أمازون الذي يواجه أجهزة آيفون وآيباد من آبل.
2) لعبة الأرباح
رغم إن الراحل ستيف جوبز قد أظهر عدائه لنظام أندرويد منذ ظهوره، مشيراً إلى أنه سيخلق فوضى للمستخدمين والمطورين، فإنه لم يشر إلى أن نجاح نظام أندرويد لن يؤثر على حصة آبل في سوق الهواتف الذكية، وذلك لأنه بعكس غوغل ونظامها أندرويد المجاني فإن آبل تحقق أرباحاً من بيع هاتفها آي فون الذي يعمل بنظام خاص بمنتجات آبل، وهو ما يجعلها متميزة عن باقي الشركات الأخرى التي تحتاج إلى مزيد من المستخدمين لأنظمتها لزيادة أرباحها، ما يجعلها في غنى عن السيطرة على السوق.
وعلى الجانب الآخر فإن شركة آبل تحقق ربحاً مرتفعاً على كل جهاز تبيعه، حيث يقدر الخبراء متوسط الربح بحوالي 368 دولاراً "1380 ريالاً سعودياً" والتي تدفعها شركات الاتصالات لآبل، بعكس غوغل التي تحقق أقل من 10 دولارات سنوياً عن كل جهاز يستخدم نظام أندرويد مقابل وضع إعلانات غوغل على تلك الأجهزة.
3) المخاطرات الجسيمة
تستثمر الشركات العملاقة المليارات في بناء خدمات جديدة للمنافسة في السوق، مثلاً غوغل تستثمر مليارات الدولارات في بناء موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها +Google، ورغم إنه لم يصل بعد لعالمية موقع فيسبوك، فإن ذلك لم يمنع مارك زوكربيرغ مالك فيسبوك من ترقب كافة التطورات التي أضافتها غوغل على موقعها ودفعته لتقليد معظم تلك التطويرات مثل نظام التحكم في الخصوصية ونظام تكوين الجماعات الذكي فضلاً عن وضع أفكار جديدة مثل الـTimeline والمشاركة التلقائية، لكن المخاطرة هي أنه إذا نجحت تطويرات فيسبوك في الحفاظ على مستخدميه وجذب مستخدمين جدد فذلك يعني خسارة غوغل للمليارات التي استثمرتها في بناء موقعها، وإذا فشلت فذلك يعني خسارة شركة فيسبوك للمليارات التي استثمرتها في إدخال التطويرات الجديدة فضلاً عن خسارتها لمكانتها في السوق، ما يعني أن السنوات المقبلة ستشهد صعود أو انتهاء إحدى الشركات العملاقة إذا كانت الأموال التي استثمرتها فشلت في تحقيق عائد، خاصة وأنها ليست مبالغ هينة.
4) غزو غرف المعيشة
في ربيع 2010 أعلن ريشي شاندرا مدير المشاريع في شركة غوغل أن صناعة التلفزيون ستشهد تطوراً كبيراً على يد الشركة، حيث تعد من أهم الوسائط الإعلامية التي لم تصل لها يد التكنولوجيا بعد، فالولايات المتحدة فقط تحقق صناعة التلفزيون بها ربح يصل إلى 70 مليار دولار "262.5 مليار ريال سعودي" وهو ما يدفع غوغل، آبل، فيسبوك وأمازون إلى محاولة تطوير صناعة التلفزيون، ليس فقط للحصول على جزء من الـ70 مليار دولار، بل أيضاً على جزء من 74 مليار دولار "277.5 مليار ريال سعودي" قيمة الاشتراكات في قنوات الكابل.
5) التخلص من شركات الاتصالات والكابلات
تعد شركات خدمات الشبكات سواء للهواتف الجوالة أو الإنترنت من أكبر العوائق أمام سيطرة عمالقة التكنولوجيا العملاقة على السوق العالمي، فرغم استثمار تلك الشركات في البنية التحتية للإنترنت، فإن شركات كابلات الاتصالات وتوفير خدمة الاتصال تعد عائقاً أمام الاتصال المباشر بين الشركة والمستخدمين حيث تتحكم في سعة البيانات المتبادلة بين الطرفين وقد تتسبب في تأخير إطلاق الخدمات على نطاق واسع.
على سبيل المثال عندما أطلقت آبل خدمة تصفح الإنترنت عبر الهاتف، استلزم الأمر من شركة الاتصالات الأميركية " AT&T" سنة حتى يمكن لعملائها استخدام الخاصية في حين كان سكان العالم يستخدمونها، وهو ما يعني أن شركات توفير خدمات الاتصالات ستُجبر على التنافس فيما بينها لتكبير سعة البيانات التي تتحملها شبكاتها لتتوافق مع الخدمات الجديدة التي تقدمها الشركات التكنولوجية.
ومع إطلاق تلك الشركات محادثات الفيديو وتطبيقات المحادثة والرسائل، فإن توجه المستخدمين يميل إلى استخدام الإنترنت ودفع مقابل كبير للبيانات بدلاً من التحدث في الهاتف الجوال ودفع مقابل مكالمة بلا أي إمكانيات، ما يعني أن المستقبل سيعتمد على شبكات نقل المعلومات على الإنترنت عبر الهواتف الجوالة والتي يمكن للشركات العملاقة إطلاقها دون الحاجة لشركات الاتصالات أو الكابلات.
6) التخلص من شركات كروت الائتمان
تعد شركات كروت الائتمان أحد العوائق التي ينوي عمالقة التكنولوجيا الأربعة التخلص منها، فعندما تشتري شيئاً ما على مواقع iTunes، Android، Amazon أو Facebookفإن شركة الائتمان التي تستعمل الكارت الخاص بها تحصل على نسبة صغيرة من قيمة ما دفعته، لكن عند حساب تلك النسبة من كمية المبيعات التي تحققها تلك الشركات، نجد أنها مبالغ طائلة وترى تلك الشركات أنها أحق بها من شركات كروت الائتمان التي تعد دخيلة في العملية التجارية بينها وبين المستخدم، لكن كيف دبر الأربعة الكبار للتخلص من تلك الشركات؟
بدأ عمالقة التكنولوجيا خطتهم للتخلص من شركات كروت الائتمان من خلال مساعدة المستهلكين على اعتياد فكرة الدفع من خلال الهاتف، أما الخطوة الثانية فهي ربط حساباتهم البنكية بهواتفهم بما يحد من دور كروت الائتمان ويساعدهم على التخلص منها، فمثلاً غوغل أطلقت خدمة "Wallet"، والتي إذا نجحت، فقد تتوسع وتقدم خدمات تجارية تُعد تهديداً للعديد من المواقع الضخمة مثل "PayPal"، والتي لجأت إلى مقاضاة غوغل بدعوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
7) حرب الملكية الفكرية
بالتأكيد الخطوات السابق تبدو رائعة لتخلص الشركات الأربعة من منافسيها لكن الأمر لن يقتصر على ذلك، بل سيمتد لحرب شرسة بين الشركات الأربعة حول الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بدأ بالفعل، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى القضائية ضد بعضها، حيث نجحت شركة آبل في إيقاف توزيع هاتف سامسونغ غالاكسي الذي يعمل بنظام أندرويد في ألمانيا بدعوى أن التصميم ملك لها وأن نظام أندرويد يعتدي على حقوق الملكية الفكرية لآبل، ويعني هذا أيضاً أن شركة غوغل ستعاني من القضايا لأنها المسؤولة عن نظام أندرويد.
وقد أدت تلك الدعاوى القضائية إلى اشتعال سوق شراء حقوق الملكية الفكرية، حيث أنفقت ميكروسوفت وآبل 4.5 مليار دولار "16.9 مليار ريال" للحصول على حقوق الملكية لـ 6000 اختراع من شركة نورتل النرويغية، وهو ما ردت عليه شركة Pageبإنفاق 12.5 مليار دولار "46.9 مليار ريال سعودي" للحصول على حقوق ملكية 17 ألف اختراع من موتورولا، فضلاً عن صفقتين للحصول على ألفي اختراع من شركة "IBM" لم تُعلن قيمتهما.