يؤمن كثيرون بوجود مخلوقات جاءت إلى الأرض من الفضاء في وقت ما، فتركت من الآثار ما تركت قبل أن ترحل، ويؤكدون على وجهة نظرهم ببعض الرسومات القديمة التي ينسبونها إليهم، كان هذا رأيهم، وكان للعلم رأي آخر.
1 . نقوش الكهوف القديمة: بعض رسومات الكهوف التي تعود إلى ما قبل التاريخ تصور هيئات غريبة أقرب إلى الأشكال المتخيلة عن الكائنات الفضائية، الأمر الذي جعل أصحاب النظرية التي تؤمن بمجيء الفضائيين إلى الأرض وتواصلهم مع الإنسان القديم يأخذونها شاهداً على اعتقادهم، على سبيل المثال، النقوش الصخرية في موقع "فال كامونيكا" في إيطاليا اعتبرها اتباع نظرية "الفضائيون القدماء" أعمال فضائية، ولكن الدراسات العلمية ترد بأن هذا الادعاء قام على وجهين فقط من 200 ألف وجه منقوش في الموقع، وأيضاً موقع وندجينا الأسترالي الذي به بعض النقوش التي تشبه شكل الكائنات الفضائية، أثبتت الأبحاث أنه تم النقش عليه أكثر من مرة مما سبب ظهور هذه الأشكال المجهولة.
2 . معبد أوزوريس في مصر: وفقاً لأتباع نظرية "الفضائيون القدماء" فإن معبد أوزوريس في مصر به الكثير من الأدلة على وجود تكنولوجيا حديثة في ذلك الوقت، فالنقوش به تصور طائرة نفاثة وهليكوبتر وطبق طائر، لكنهم لا يعلمون أن أي فرعون جديد في مصر كان يقوم بتجريف ألقاب الفرعون الذي سبقه، وعمليات التجريف هذه خلقت هذه الأشكال التي جاءت بالصدفة مشابهة لأجهزة من القرن العشرين، وأيضاً لا يوجد أي نقش أو ورقة بردية في مصر القديمة تذكر شيئاً عن أجساد طائرة.
3 . خطوط نازكا: خطوط نازكا في بيرو عبارة عن سلسلة من الرسومات القديمة التي تصور طيور وحيوانات وبشر، وتمتد لـ600 قدم ويفضل مشاهدتها من الهواء، الأمر الذي جعل اتباع نظرية "الفضائيون القدماء" يعتقدون أن البيرويين القدماء كانوا قادرين على الطيران أو التواصل مع الكائنات الفضائية، ولم يكن الأمر صحيحاً كما أثبت العلماء، وقد رسموا خطوط مشابهة دون أي تدخل من طائرات.
4 . آلة الأنتيكيثيرا: آلة الأنتيكيثيرا اكتشفت في اليونان في عام 1900 وتعود إلى سنة 85 قبل الميلاد، وهي آلة معقدة كانت تستخدم في السفن لأنها تستطيع أن تحدد موقع الشمس والقمر و5 كواكب، وقد اعتقد البعض أن مثل هذه الآلة اخترعت بمساعدة الفضائيين، ولكن لماذا لم يرشد الفضائيون اليونانيون على بقية الكواكب ويعطوهم بوصلة؟! كما لم تذكر في الأدب اليوناني أي معلومة عن كائنات فضائية.
5 . طائر سقارة: عثر عليه في مقبرة عام 1898، وقد اعتبر البعض أن ذيله العمودي وعدم وجود سيقان به أكبر دليل على تأثر المصريين القدماء بأجساد طائرة، ولكن العلماء أثبتوا أن الطائر ليس إلا تجسيد لإله أو لا يعدو لعبة أطفال.