الشاب ديف ماكلويد البريطاني هو أول شخص يقوم بالتسلق الحر مستخدماً يديه وقدميه وحبال فقط كوسائل أمان لجرف سانت جونفي بجزيرة هوي في اسكتلندا، ومن شدة سهولة الأمر لديف فقد قام خلال الـ13 ساعة التي استغرقها في تسلق الجرف يأخذ استراحة في منتصف طريقه للقمة للتمتع بالمشهد الخلاب من مكان لم يسبق لأحد الوقوف فيه وهي حافة عرضها 60 سم.
وذكر ديف أن الصعوبة الأكبر في طريق تسلقه الجرف هي الجزء الأخير، حيث أنه أمضى 3 ساعات فقط في التسلق من بداية الأرض حتى قاعدة الجرف فيما أمضى 10 ساعات في تسلق 365.7 متر تمثل ارتفاع الجرف الخطير، موضحاً أنه في الوقت الذي تنهك قوة ذراعيك وقدميك، تجد أنك مازلت تحتاج إلى صعود 60 متراً أخرى عبارة لا يوجد بها أماكن للإمساك.
وأضاف ديف أنه استخدم حبل كمعدات أمان تحميه من السقوط، مشيراً إلى أن التسلق الحر يعني عدم استخدام أي أدوات مساعدة على التسلق والاكتفاء بعدة حماية من السقوط.
كان ديف قد بدأ رياضة تسلق الجبال في سن 15 عاماً ويعد واحداً من أفضل المتسلقين في بريطانيا بفضل قوة الجزء العلوي من جسمه.
أما جرف سان جون فهو واحد من أصعب الجروف البحرية في تسلقها نظراً للرياح العاصفة، والأمطار، والسطح المائل للخارج.
يُشار إلى أن الجرف تم تسلقه من قبل في السبعينيات من القرن الماضي لكن باستخدام العديد من معدات الأمان والتسلق، وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل".