يستمتع عشاق الظواهر الفلكية والفضوليون في العالم منذ ساعات بمرور خفيف لكوكب الزهرة أمام الشمس، الثلاثاء، كما هو حال سكان القارة الأسترالية.
بينما يستعد سكان مناطق الشرق الأوسط وشرق إفريقيا ومعظم بلدان أوروبا وبريطانيا لرؤية هذا المرور مع بزوغ فجر الأربعاء، وفي صباح اليوم يبدو كوكب الزهرة – وهو يعبر أمام قرص الشمس- على هيئة نقطة سوداء صغيرة.
وبدأ المرور في الساعة 22 09 بتوقيت جرينتش الثلاثاء، مع غروب الشمس في شرق أمريكا الشمالية وشمال غرب أمريكا الجنوبية، وبالتالي تصعب رؤيته بسبب دخول الليل.
ويصل ذروته في الساعة الواحدة و29 دقيقة، الأربعاء، ويمكن لسكان غرب المحيط الهادئ وشمال آسيا واليابان وكوريا وشرقي الصين والفلبين وشرق أستراليا ونيوزيلندا مشاهدة المرور الكامل.
ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “عبور الزهرة”، وهي تشبه ظاهرة كسوف الشمس التي تنتج عن مرور القمر بين الشمس والأرض، ومن ثم حجبه ضوء الشمس إما جزئيا أو كليا لدقائق معدودة عن الأرض.
ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تحدث مرتين كل 110 أعوام تقريبا، ويكون الفارق بين المرة الأولى والثانية ثمانية أعوام فقط.
وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم أجزاء الوطن العربي سيشهد الظاهرة، خصوصا في الإمارات وعمان، غير أن مشاهدتها بالعين المجردة ستكون صعبة للغاية غرب الجزائر وفي المغرب وموريتانيا.
وينصح الخبراء باستخدام نظارات معتمة لمشاهدة الحدث نظرا لخطورة التحديق في قرص الشمس لفترات طويلة على البصر.
وكان آخر عبور للزهرة عام 2004، وها نحن ننتظر حدوثه مجددا بعد مرور ثمانية أعوام اليوم الأربعاء يونيو/حزيران الجاري. وبعد مرور الزهرة بين الأرض والشمس الأربعاء فإن العبور الموالي لن يكون قبل 105 أعوام، أي في عام 2117. ومن المعروف أن الزهرة هي ثاني أقرب كوكب للشمس يليه كوكبنا الأرض.
وبدأ المرور في الساعة 22 09 بتوقيت جرينتش الثلاثاء، مع غروب الشمس في شرق أمريكا الشمالية وشمال غرب أمريكا الجنوبية، وبالتالي تصعب رؤيته بسبب دخول الليل.
ويصل ذروته في الساعة الواحدة و29 دقيقة، الأربعاء، ويمكن لسكان غرب المحيط الهادئ وشمال آسيا واليابان وكوريا وشرقي الصين والفلبين وشرق أستراليا ونيوزيلندا مشاهدة المرور الكامل.
ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “عبور الزهرة”، وهي تشبه ظاهرة كسوف الشمس التي تنتج عن مرور القمر بين الشمس والأرض، ومن ثم حجبه ضوء الشمس إما جزئيا أو كليا لدقائق معدودة عن الأرض.
ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تحدث مرتين كل 110 أعوام تقريبا، ويكون الفارق بين المرة الأولى والثانية ثمانية أعوام فقط.
وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم أجزاء الوطن العربي سيشهد الظاهرة، خصوصا في الإمارات وعمان، غير أن مشاهدتها بالعين المجردة ستكون صعبة للغاية غرب الجزائر وفي المغرب وموريتانيا.
وينصح الخبراء باستخدام نظارات معتمة لمشاهدة الحدث نظرا لخطورة التحديق في قرص الشمس لفترات طويلة على البصر.
وكان آخر عبور للزهرة عام 2004، وها نحن ننتظر حدوثه مجددا بعد مرور ثمانية أعوام اليوم الأربعاء يونيو/حزيران الجاري. وبعد مرور الزهرة بين الأرض والشمس الأربعاء فإن العبور الموالي لن يكون قبل 105 أعوام، أي في عام 2117. ومن المعروف أن الزهرة هي ثاني أقرب كوكب للشمس يليه كوكبنا الأرض.
