أذهلت سو أوستن البريطانية العديد من المشاهدين بسبب طبيعة النشاط الذي تقدمه، فهي بالرغم من كونها مقعدة على كرسي متحرك، فإنها تقوم بتقديم عروض راقصة تحت الماء بإتقان مذهل.
وبحسب ما ذكره موقع "Digital Spy"، فقد أصبحت أوستن ملازمة لكرسي المقعدين من عام 1996، ومنذ ذلك الوقت كرست حياتها لاستكشاف الطرق التي بإمكانها أن تفتح الباب لتحدي الذات.
أمضت أوستن العديد من الشهور وهي تتمرن على تلك العروض، كما أنها تعلمت الغوص منذ نحو 7 أعوام، واستخدمت من أجل إتمام العرض كرسي للمقعدين قامت بتصميمه بالتشارك مع مركز "Arts Council´s Impact Scheme" التابع لمؤسسة "National Lottery، وله زعانف وعوامات مائية تتحكم فيها عن طريق قدميها.
وتنوي أوستن في تصميمها الثاني والمعدل للكرسي المبتكر أن تصنعه بعجلات من التيتانيوم كي تتجنب تكون الصدأ.