في تجربة فريدة من نوعها، تجولت مركبة الفضاء الأميركية Endeavour لمسافة 12ميلاً من مطار "لوس أنجلوس" إلى المركز العلمي في شوارع ولاية "كاليفورنيا".
وقد بدأت الرحلة المثيرة في منتصف ليل الخميس الماضي، ولم تتعد سرعة المركبة الضخمة ميلين في الساعة.
وقد تجمع آلاف المواطنين في الشوارع والشرفات لتحية المركبة التي خاضت الكثير من الرحلات الفضائية، والتي تعتبر جولتها في الشوارع هي الأخيرة لها قبل أن تستقر في المركز العلمي في "كاليفورنيا" ـ وفقاً لما نشر في الديلي ميل البريطانية.
وقد تجمع آلاف المواطنين في الشوارع والشرفات لتحية المركبة التي خاضت الكثير من الرحلات الفضائية، والتي تعتبر جولتها في الشوارع هي الأخيرة لها قبل أن تستقر في المركز العلمي في "كاليفورنيا" ـ وفقاً لما نشر في الديلي ميل البريطانية.
ولم تواجه المركبة الكثير من المشكلات لكن كانت هناك بعض الشوارع أكثر ضيقاً من المركبة العملاقة التي لم تستطع أن تسير فيها بسبب جناحيها العملاقين.
وقد رافقت المركبة قوة من الأمن لتحافظ على الهدوء والنظام، ولم تجابهها الكثير من العراقيل حيث استطاعت أن تتعامل مع الأشجار والمنازل وأسلاك الكهرباء التي قد تعيق رحلة المركبة التي اعتبرت تجربة فريدة وتحدياً جديداً من نوعه.
وعبر الكثيرون عن اندهاشهم وسعادتهم برؤية المركبة الفضائية في مشهد بدى كأنه خارج من أحد أفلام الخيال العلمي.