كان “شارلس” يجري بمرح في شوارع مدينة “نوفورلك” بفيرجينيا، إلا أنه بث حالة من الذعر عندما اعتقد المشاة أنه “شبل” أسد، وللمعلومة فإن “شارلس” المسكين ليس سوى كلب خرج لتوه من “صالون الحلاقة.”
وتلقى قسم الطوارئ بالمدينة سيلاً من المكالمات من المشاة الجزعين، وقال أحدهم: “اتصلت للإبلاغ بمشاهدة أسد بالشارع”، فما كان من المتلقي سوى الرد: “هل يمكنك أن تعيد ذلك على مسامعي”، واشتكى مار آخر: “رأيت للتو حيوانا يشبه شبل الأسد؟ هل هناك حالة فرار من الحديقة.”
وتوالت الشكاوى الهاتفية التي أخذت في “تضخيم” المشاهدة، ووصف أحدهم “تشارلس” بأنه بحجم أسد بالغ، ما دفع بدائرة شرطة “نورفولك” لاستقصاء الأمر مع حديقة حيوان المدينة.
وصعق العاملون بالحديقة وهرعوا للتأكد من سلامة أقفاص الأسود، وقال كريغ بوكيم، الرئيس التنفيذي لحديقة الحيوان: “أصبنا بالذهول وحملق كل منا بوجه الآخر.”
واتضح لاحقاً أن “الأسد” ليس سوى الكلب الملقب بـ”الملك شارلس” الذي كان يتهادى في شوارع المدينة بعد زيارته لـ”الحلاق” الذي صمم له “تسريحه” مشابهة لتعويذة أسد تستخدمها إحدى الجامعات الأمريكية.
وتحول “الجرو” إلى نجم بالمدينة منذ الواقعة بظهوره في عدد من البرامج التلفزيونية الصباحية، ولا نغفل أن نذكر بأن له صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتوالت الشكاوى الهاتفية التي أخذت في “تضخيم” المشاهدة، ووصف أحدهم “تشارلس” بأنه بحجم أسد بالغ، ما دفع بدائرة شرطة “نورفولك” لاستقصاء الأمر مع حديقة حيوان المدينة.
وصعق العاملون بالحديقة وهرعوا للتأكد من سلامة أقفاص الأسود، وقال كريغ بوكيم، الرئيس التنفيذي لحديقة الحيوان: “أصبنا بالذهول وحملق كل منا بوجه الآخر.”
واتضح لاحقاً أن “الأسد” ليس سوى الكلب الملقب بـ”الملك شارلس” الذي كان يتهادى في شوارع المدينة بعد زيارته لـ”الحلاق” الذي صمم له “تسريحه” مشابهة لتعويذة أسد تستخدمها إحدى الجامعات الأمريكية.
وتحول “الجرو” إلى نجم بالمدينة منذ الواقعة بظهوره في عدد من البرامج التلفزيونية الصباحية، ولا نغفل أن نذكر بأن له صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.