الإنهيار الأرضي، الذي وقع في أبريل الماضي، شهد سقوط أكثر من 165 مليون طن من التربة لأكثر من نصف ميل فوق منجم للنحاس في ولاية "يوتا" الأمريكية.
وقد أدت تلك الكارثة الطبيعية إلى خفض إنتاج منجم "بينغهام كانيون" إلى النصف ولحسن الحظ تمكن العاملين بالمنجم من الهروب بمعداتهم.
ووفقاً للشركة المسئولة عن المنجم، فإن تلك الكارثة ستؤدي إلى تعطل شحنات النحاس خلال شهر مايو لحين حل المشاكل الناتجة عن الإنهيار. وقد ذكر "جيف مور"، مهندس الجولوجيا بجامعة “يوتا” أن الإنهيار يعد الأكبر في تاريخ أميركا الشمالية حتى وقتنا الحالي، مضيفاً أن ذلك الإنهيار تسبب في نقل ما بين 85 -92 مليون ياردة مكعبة من التراب والصخور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق