باعت أسرة بريطانية منزلها الكبير المكون من أربع غرف في ضاحية كوينتون غرب مدينة برمنغهام واشترت قاربا صغيرا بسعر 80 ألف جنيه إسترليني بالقرب من مقاطعة ووريكشير وسط إنجلترا.
وقرر لورنس بيع المنزل لصعوبة الاستمرار في دفع الضرائب في ظل تكاليف المعيشة الباهظة، كما أن الحكومة لا تفرض ضرائب على القوارب في حالة لم تستقر في مكان واحد لمدة طويلة، وتدفع الأسرة 60 جنيها لوقود المحرك والتدفئة شهريا، وتستطيع بذلك توفير 8000 جنيه إسترليني سنويا.
وقالت الزوجة إنها ربة منزل وأن الحياة على سطح النهر ممتعة على عكس ما يقوله آخرون أنها صعبة وغير مناسبة. وتعتبر ابنتها فيبي (12 سنة) أن هذا القارب بمثابة "تذكرة" عبور لأسرتها إلى الحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق