بجسدها النحيل الذي لا تكاد تغطي عظامه سوى طبقة رقيقة من الجلد، تحاول فتاة أمريكية مواجهة مصاعب الحياة، رغم ما تعانيه من مرض أفقدها الكثير من وزنها، وجعلها تبدو مثل هيكل عظمي يمشي على الأرض.
ولا يتجاوز وزن ليزي فيلاسكيز (24 عاماً) من أوستن في ولاية تكساس الأمريكية 27 كيلوغراماً، بسبب ما تعاني من حالة مرضية وراثية، لا يشاركها في أعراضها سوى شخصين آخرين، وجعلتها تحمل لقب أنحف امرأة في العالم.
وذكرت صحيفة دايلي ميلي البريطانية أن ليزي تضطر إلى تناول حوالي 60 وجبة خفيفة في اليوم، بمعدل وجبة كل 20 دقيقة، في محاولة البقاء على قيد الحياة، ذلك أن جسدها غير قادر على اكتساب الوزن، ولا تخزين أي كمية من الدهون.
ويؤكد الدكتور أبهيماني غراغ المشرف على حالتها أن معظم الذين يولدون بحالة مشابهة يتوفون في سن الطفولة، ومن النادر أن يتمكن أحدهم من الوصول إلى سن الشباب، معتبراً ليزي محظوظة بسبب ذلك، رغم أنها فقدت حتى الآن القدرة على الإبصار في عينها اليمنى.
وتتعرض ليزي نتيجة لمظهرها الغريب إلى الكثير من المضايقات والسخرية من زملائها في المدرسة، بالإضافة إلى التعلقيات ونظرات الاستهجان في الشارع والأماكن العامة التي ترتادها.
لكن ذلك لا يثبط عزيمتها، بل يزيدها إصراراً على العمل، وقد استطاعت أن تؤلف كتابين حققا أرقام مبيعات عالية، بالإضافة إلى أنها تلقي أكثر من 200 محاضرة في السنة لتحفيز الشباب والمراهقين، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحقيق أهدافهم مهما كانت الظروف.
وكان أكبر تحدٍ خاضته في حياتها هو الظهورعلى شاشة التلفزيون لإجراء مقابلة تتحدث فيها عن حالتها المرضية وأسلوب حياتها، بعد الصدمة التي تعرضت لها عندما شاهدت صورتها على الإنترنت تحت عنوان أقبح امرأة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، لم تعد ليزي تشعر بالخجل أو الخوف من الظهور أمام الناس، وكرست حياتها لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون لمضايقات عنصرية بسبب مظهرهم، وتحلم بتأسيس منظمة قادرة على تحقيق هذا الهدف.
وذكرت صحيفة دايلي ميلي البريطانية أن ليزي تضطر إلى تناول حوالي 60 وجبة خفيفة في اليوم، بمعدل وجبة كل 20 دقيقة، في محاولة البقاء على قيد الحياة، ذلك أن جسدها غير قادر على اكتساب الوزن، ولا تخزين أي كمية من الدهون.
ويؤكد الدكتور أبهيماني غراغ المشرف على حالتها أن معظم الذين يولدون بحالة مشابهة يتوفون في سن الطفولة، ومن النادر أن يتمكن أحدهم من الوصول إلى سن الشباب، معتبراً ليزي محظوظة بسبب ذلك، رغم أنها فقدت حتى الآن القدرة على الإبصار في عينها اليمنى.
وتتعرض ليزي نتيجة لمظهرها الغريب إلى الكثير من المضايقات والسخرية من زملائها في المدرسة، بالإضافة إلى التعلقيات ونظرات الاستهجان في الشارع والأماكن العامة التي ترتادها.
لكن ذلك لا يثبط عزيمتها، بل يزيدها إصراراً على العمل، وقد استطاعت أن تؤلف كتابين حققا أرقام مبيعات عالية، بالإضافة إلى أنها تلقي أكثر من 200 محاضرة في السنة لتحفيز الشباب والمراهقين، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحقيق أهدافهم مهما كانت الظروف.
وكان أكبر تحدٍ خاضته في حياتها هو الظهورعلى شاشة التلفزيون لإجراء مقابلة تتحدث فيها عن حالتها المرضية وأسلوب حياتها، بعد الصدمة التي تعرضت لها عندما شاهدت صورتها على الإنترنت تحت عنوان أقبح امرأة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، لم تعد ليزي تشعر بالخجل أو الخوف من الظهور أمام الناس، وكرست حياتها لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون لمضايقات عنصرية بسبب مظهرهم، وتحلم بتأسيس منظمة قادرة على تحقيق هذا الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق