لمرة الأولى في تاريخهم هذا العام، أصبح بإمكان سكان مدينة "رجوكان" النروجية، الاستمتاع بأشعة الشمس فى فصل الشتاء, وذلك بعدما أنشأ السكان وحدة مرايا ضخمة لعكس الضوء من فوق الجبال.
خاصة أن المدينة تقع وسط أحد الوديان التى لا تري الشمس بين سبتمبر ومارس من كل عام، حسبما ذكرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقول الصحيفة أن المدينة الصناعية "رجوكان" تقع فى عمق قاع أحد الوديان في مقاطعة "تيليمارك" الوعرة، وهي لا تتحصل على أشعة شمس مباشرة خلال تلك الفترة الزمنية السابق ذكرها من كل عام.
منذ سنوات والسكان المحليون يعوضون افتقارهم لأشعة الشمس الضرورية خلال فصل الشتاء عبر ركوبهم عربات «التلفريك» المصممة لهذا الغرض، بغية الوصول إلى أعلى الجبال من أجل الحصول على ما تسنى لهم من أشعة شمس خلال هذا التوقيت من العام.
وأشارت الصحيفية أن السكان استعانوا على مدار الأسابيع القليلة الماضية بمروحيات للمساعدتهم على رفع ثلاث مرايا ضخمة، وتثبيتها في أماكن ترتفع مسافة تقدر بحوالي 450 مترا عن المدينة في الأجزاء العليا من أركان الوادي. وذلك بعد نقاشات استمرت على مدار خمسة أعوام، قرر مجلس مدينة "رجوكان" أن يستثمر مبلغا قدره 544 ألف جنيه إسترليني من أجل تنفيذ مشروع المرايا الضخمة.
يذكر أنه في عام 2006، تم بنجاح إنشاء مشروع مماثل في قرية يطلق عليها "فيجانيلا" موجودة في شمال إيطاليا، وكانت تعاني من المشكلة الخاصة نفسها بنقص أشعة الشمس في الشتاء.
وتقول الصحيفة أن المدينة الصناعية "رجوكان" تقع فى عمق قاع أحد الوديان في مقاطعة "تيليمارك" الوعرة، وهي لا تتحصل على أشعة شمس مباشرة خلال تلك الفترة الزمنية السابق ذكرها من كل عام.
منذ سنوات والسكان المحليون يعوضون افتقارهم لأشعة الشمس الضرورية خلال فصل الشتاء عبر ركوبهم عربات «التلفريك» المصممة لهذا الغرض، بغية الوصول إلى أعلى الجبال من أجل الحصول على ما تسنى لهم من أشعة شمس خلال هذا التوقيت من العام.
وأشارت الصحيفية أن السكان استعانوا على مدار الأسابيع القليلة الماضية بمروحيات للمساعدتهم على رفع ثلاث مرايا ضخمة، وتثبيتها في أماكن ترتفع مسافة تقدر بحوالي 450 مترا عن المدينة في الأجزاء العليا من أركان الوادي. وذلك بعد نقاشات استمرت على مدار خمسة أعوام، قرر مجلس مدينة "رجوكان" أن يستثمر مبلغا قدره 544 ألف جنيه إسترليني من أجل تنفيذ مشروع المرايا الضخمة.
يذكر أنه في عام 2006، تم بنجاح إنشاء مشروع مماثل في قرية يطلق عليها "فيجانيلا" موجودة في شمال إيطاليا، وكانت تعاني من المشكلة الخاصة نفسها بنقص أشعة الشمس في الشتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق