2014/09/13

أم لطفلين تتبنى 300 دمية لملء وقت فراغها!

حولت أم لطفلين منزلها بجزيرة ستاتين في نيويورك إلى "حضانة" تضم أكثر من 300 دمية ما بين عرائس باربي ودميت التي تجسد أطفال حديثي الولادة، منفقة عليها آلاف الدولارات.



تعامل مارلين مانسفيلد (36 عاماً) الدمى معاملة الأطفال تماماً، وتقوم بتنظيفها وتغيير ملابسها ولا تتركها مطلقاً في المنزل من دون وجود أحد يرعاها وتصطحبها كذلك برفقة زوجها زوث أوموج (40 عاماً) في عربات الأطفال وتجول بها في شوارع نيويورك.

كما تحرص على اصطحابهما إلى أي مكان طبيعى يذهب إليه الأطفال الواقعيون، وهذا يمنحها السعادة لأنها تعشق الفترة التي كان فيها أطفالها خلال مرحلة الطفولة معتبرة أن هذه العرائس أو الدمى تظل أطفالاً صغيرة إلى الأبد” كما أن ملابسها لا تتسخ وتناسبها في كل الأوقات.

وتمكنت هذه الأم المهووسة بالدمى من الحصول على مجموعة عملاقة من الدمى منفقة عليها آلاف الدولارات ثم تطور هوسها إلى قيامها بصناعة الدمى بنفسها كوسيلة لملء فراغها وبيعها للأشخاص المصابين بالضغوط النفسية.

وتحرص على صناعتها من المواد طبيعية مثل شعر الماعز، ولكن الغريب في الأمر أنها تأخذ أحياناً شعر ابنها البالغ من العمر 10 أعوام وتضعه على بعض العرائس لتكون أشبه بالعائلة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق