تواجد الآلاف من الناس للمشاركة في مسابقة القلاع الإسبانية، وتشكيل أبراج بشرية عملاقة كما تظهر هذه الصور الرائعة، حيث يبلغ عدد الفرق المشاركة حوالي 500 فرقة تضم الرجال والنساء والأطفال الذين يتنافسون لبناء أطول برج، والذي يمكن أن يصل إلى طول 10 مستويات.
هذا التقليد المعروف في منطقة كتالونيا يعود إلى نهاية القرن الثامن عشر وعرف باسم "بناء القلاع"، ويقوم كل فريق ببناء البرج بعناية حيث تكون قاعدة البرج البشري للأشخاص الأثقل وزنًا بينما يتم وضع الأخف وزنًا في الأعلى، وتجري المسابقة في مدينة طراغونة 60 ميلا إلى الجنوب الغربي من برشلونة.
كما جاء أكثر من 20,000 شخص لمشاهدة المشاركين، حيث تمنح النقاط للفرق تبعًا لصعوبة وارتفاع كل برج.
كل فريق لديه خمس جولات لبناء أفضل الأبراج والنتيجة النهائية تأتي مع النقاط المكتسبة لأفضل ثلاث محاولات، كما يتم التقييم من قبل لجنة مكونة من سبعة أشخاص وهم خبراء في الأبراج البشرية.
وقد قال المصور "دايفيد اوليتي" البالغ من العمر 28 عامًا والذي يعيش في طراغونة، أنه بدأ بالتقاط الصور قبل تسع سنوات ولكن سرعان ما أدرك أن أكثر التجارب الهامًا للتصوير هي تصوير الأبراج البشرية، ورغم أن المهرجان مزدحم إلا أنه مذهل في نفس الوقت.
وأضاف أن المسابقة هي تقليد ثقافي مهم، وأصبح شعارها القوة والتوازن والشجاعة، ويعتقد أن تقليد بناء الأبراج البشرية جاء من عروض الرقص في القرن الثامن عشر، ومن ثم أصبح تقليد شعبي يشارك به السكان المحليين والسياح.
كما جاء أكثر من 20,000 شخص لمشاهدة المشاركين، حيث تمنح النقاط للفرق تبعًا لصعوبة وارتفاع كل برج.
كل فريق لديه خمس جولات لبناء أفضل الأبراج والنتيجة النهائية تأتي مع النقاط المكتسبة لأفضل ثلاث محاولات، كما يتم التقييم من قبل لجنة مكونة من سبعة أشخاص وهم خبراء في الأبراج البشرية.
وقد قال المصور "دايفيد اوليتي" البالغ من العمر 28 عامًا والذي يعيش في طراغونة، أنه بدأ بالتقاط الصور قبل تسع سنوات ولكن سرعان ما أدرك أن أكثر التجارب الهامًا للتصوير هي تصوير الأبراج البشرية، ورغم أن المهرجان مزدحم إلا أنه مذهل في نفس الوقت.
وأضاف أن المسابقة هي تقليد ثقافي مهم، وأصبح شعارها القوة والتوازن والشجاعة، ويعتقد أن تقليد بناء الأبراج البشرية جاء من عروض الرقص في القرن الثامن عشر، ومن ثم أصبح تقليد شعبي يشارك به السكان المحليين والسياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق