طالب رعاة أتوا مع مئات من نعاجهم إلى محيط برج إيفل في باريس، للاحتجاج على الهجمات المتزايدة للذئاب في فرنسا، من الحكومة "الاحتفاظ" بهذه الحيوانات لحمايتها.
وقال رئيس الإتحاد الوطني للخراف سيرج بريفيرو "بما أننا بتنا عاجزين عن حماية قطعاننا سنطلب من الحكومة أن تحتفظ بها".
وبدأت حوالى 300 نعجة تثغو وتتنقل عند برج إيفل الشهير، أمام أنظار السياح والمتنزهين المذهولين. وقد أقيمت في المكان، ثلاث حظائر للماعز المدر للحليب الذي تنتج منه أجبان "روكفور".
وقال مربي الماشية جان فرنسوا فيديل "انطلقنا من منطقة أوفيرنيه الأربعاء. وتوقفنا في رومبوييه قرب باريس، حيث تمكنت النعاج والماعز من تمضية ليلتها في أحد الحقول".
وانتقلت بعض النعاج وأصحابها بعد ظهر الخميس إلى وسط باريس وصولاً إلى وزارة الزراعة، حيث استقبل الوزير ستيفان لو فول وفداً من الرعاة الغاضبين بحسب صحيفة الحياة.
وانتقلت بعض النعاج وأصحابها بعد ظهر الخميس إلى وسط باريس وصولاً إلى وزارة الزراعة، حيث استقبل الوزير ستيفان لو فول وفداً من الرعاة الغاضبين بحسب صحيفة الحياة.
ويقدر عدد الذئاب بحوالى 300 حيوان مع زيادة سنوية تراوح بين 15 و20 في المئة، فيما يتوسع انتشارها الجغرافي بنسبة 25 في المئة سنوياً ايضاً. ومنذ كانون الثاني (يناير) الماضي سجل 345 هجوماً لذئاب في منطقة آلب اوت بروفانس (جنوب شرق)، مقارنة بـ288 هجوماً في الفترة نفسها من العام السابق. وقد أحصي نفوق 1117 رأس ماعز في هذه الهجمات في مقابل 874 في العام الماضي، وفق السلطات المحلية.
ويطالب الرعاة ومربو المواشي بأذونات قتل تتماشى مع عدد الهجمات. وقد حددت السلطات للعام 2014-2015 عدد الذئاب التي يمكن القضاء عليها بـ24 فقط.
واضطرت كل مزارع تربية المواشي إلى اعتماد إجراءات حماية، من حراسة معززة وكلاب ووضع القطعان في مكان آمن ليلاً.
وفي الجهة المقابلة من برج إيفل حاول حوالى عشرون ناشطاً مدافعًا عن الذئاب أن يسمعوا اصواتهم. وقال مارك جيرو نائب رئيس جمعية حماية الحيوانات البرية، إن "دعمنا للذئب لا يعني أننا ضد مربي المواشي".
وفي الجهة المقابلة من برج إيفل حاول حوالى عشرون ناشطاً مدافعًا عن الذئاب أن يسمعوا اصواتهم. وقال مارك جيرو نائب رئيس جمعية حماية الحيوانات البرية، إن "دعمنا للذئب لا يعني أننا ضد مربي المواشي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق