الكلاب في نيوزلاندا تتعلم السياقة وتتفوق على الانسان

يظن الإنسان لحظة أن قدرات الكلب تتوقف عند حد اللعب بالكرة واكتشاف الأشياء من رائحتها، ولكن أوفى صديق للإنسان يثبت يوماً بعد يوم أن بوسعه عمل ما لم يتوقعه عقل.

فبعد تعليم الصينيين كلابهم فن البالية تتفوق عليها نيوزيلندا الآن بتعليم الكلاب قيادة السيارات حتى تنقذ أصحابها وقت اللزوم وعند وقوع حوادث.

وقالت جريدة الديلى البريطانية إن واحدة من منظمات الرفق بالحيوانات فى نيوزيلندا وضعت نموذجاً من السيارات الخشبية ماركة فولفو يسهل تعليم الكلاب القيادة عليه ونجحت بالفعل فى تدريب ثلاثة منهم حتى الآن، وتوصيلهم إلى درجة الاتقان التام فى التعامل مع السيارة بحيث يضعون أرجلهم الصغيرة على الفرامل ودواسة البنزين ويثبتون بحوافرهم عجلة القيادة.

وتختار المنظمة الكلاب التر يمكن تعليمها القيادة وفق شروط، حيث يتوجب توافر طول معين للكلب وأن يصل إلى مرحلة عمرية معينة والأفضل أن يكون بين الـ10 شهور والـ18 شهر.

ويقول مارك كورفيت مدرب الكلاب على القيادة فى المنظمة: نحن ندرب الكلاب على القيام بالعديد من الأشياء ونتيجة عملى السابق مع الحيوانات التى تشارك فى تصوير الأفلام السينمائية اكتشفت قدرات مذهلة فى الكلاب، وتساءلت لماذا لا يمكننا الاستفادة من هذا المخلوق الرائع بصوررة أكبر ؟ “، وعن سبب اختياره مهارة القيادة بالذات لتعليمها لكلاب.

أضاف ” كورفيت ” موضحاً أن الكلاب ترافق صاحبها فى السيارة وحتما سيحتاج لها حال وقوع حادثة له لذا تعتبر أفضل المخلوقات لتعليمها هذه المهارة.