لماذا نستخدم السيارة ولدينا قطيع من “الجمال” يمكننا التجول به والعودة بالأطفال من المدرسة؟، كانت هذه هى إجاباتهما على أسئلة المارة الذين أثار دهشتهم قطيع الجمال.
الذى تجولت به عائلة “فوسيت”، العائلة صاحبة أغرب الحيوانات الأليفة فى بريطانيا، والتى اختارت إكمال مزرعة حيواناتها المنزلية بقطيع مكون من ستة جمال، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من العائلة.
“روبى، سحارة، صوفيا، كوكوسو، كازك، فينيتا” هى أسماء الجمال الستة التى قرر كل من “ربيكا وجوزيف” تربيتها فى مزرعة محيطة بالمنزل، لتكون بذلك العائلة الوحيدة فى بريطانيا التى تقتنى حيوانات منزلية من سكان الصحراء، كما ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن “جوزيف وربيكا”، هما زوجان نشآ فى عائلة تعمل فى السيرك، وهو ما دفعهما إلى اقتناء مزرعة كاملة من الحيوانات أبرزها الجمال، التى اعتادا تنزهتها فى طرقات ضاحية “وروكشاير” بإنجلترا. وتقول “ربيكا فوسيت” 42 عاماً: الجمال جزء لا يتجزأ من العائلة، إلى الحد الذى يشكو معه أطفالنا من التمييز فى المعاملة بينهم وبين قطيع الجمال الذى يلقى رعايتنا الكاملة.
وتضيف: “الجمال حيوانات رائعة ولديها العديد من الخصائص المشتركة مع الحيوانات المنزلية الأليفة، فقد أثبتت بالتجربة أنها حيوانات ودودة وحنونة وذات صحبة ممتعة لا مثيل لها، ولا يمكن مقايضتها بأعظم الأشياء قيمة فى العالم”.
أما زوجها السيد “جوزيف” 52 عاماً فيقول: “ترعرعت مع الجمال فى السيرك منذ نعومة أظافرى، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعشق هذا النوع العريق من الحيوانات، وهو ما شجعنى على اقتناء أكبر عدد ممكن منها بالرغم من ارتفاع ثمنها، حيث يتجاوز ثمن الواحد منها العشرة آلاف يورو”. ويضيف: “نتلقى الكثير من التعليقات من المارة عن مدى نظافتها ورائحتها الطيبة، وبالرغم من السمعة السيئة للجمال فى أذهان البعض إلا أن هذا ليس له أساس من الصحة، فهى حيوانات ودودة ومتفاعلة مع البشر بشكل كبير”.
عائلة “فوسيت” التى اشتهرت فى إنجلترا باعتبارها العائلة الوحيدة التى تقتنى أغرب أنواع الحيوانات المنزلية، وأضافت التجارة إلى متعتها من تربية الجمال، فحرص الزوجان على تنظيم الرحلات بالجمال لأهالى المدينة من الراغبين فى ركوب الجمال، بالإضافة إلى الخروج بها فى جولة فى شوارع المدينة أسبوعيا، أما عن الرحلة المفضلة للجمال فهى الشاطئ الذى حرص الزوجان على الذهاب إليه كل عام بصحبة ستة من الجمال التى تشعر مع رمال الشاطئ أنها فى موطنها الأصلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق