مطار رغم قربه الشديد من مرتادى الشواطئ وخطورته إلا أن ذلك لم يمنع كونه ثاني أنشط مطار في منطقة جزر الأنتيل الصغرى.
يعد مطار "سانت مارتن" الدولى، المشهور أيضا باسم مطار "برينسيس جوليانا"، واحد من أخطر المطارات في العالم نظرا لقصر مدرجه وقربه الشديد من البحر ما يجبر الطائرات على الانخفاض لدرجة شديدة لتكون قريبة من المصطافين على الشاطئ.
ويمكن للجالسين على الشاطئ رؤية الطائرات عن قرب شديد وهي تقوم بالهبوط أو الإقلاع من المطار المتواجد بجزيرة "سانت مارتن"، ويعمل على خدمة كل من سكان الجزيرة المشتركة بين هولندا وفرنسا.
ونظرا لخطورة المطار فدائما ما يتم وضع لافتات التحذير على السور الخاص به والتي تشير إلى أن تيار الهواء الشديد الناتج عن المحركات النفاثة للطائرات يمكن أن يتسبب في ضرر شديد للقريبين من مكان الإقلاع بالشاطئ بما يؤدي إلى الموت.
ويعتبر المطار ثاني أنشط واحد من نوعه من حيث حركة الطيران في جزر الأنتيل الصغرى بعد مطار "لويس مارين مونيوز" بـ"بورتوريكو" ويحمل اسم الملكة الهولندية السابقة "جوليانا"، كما أنه نقطة عبور رئيسية إلى جزر "ويندوارد" بجزر الانتيل الصغرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق