في عالم كرة القدم، يوصي المدربون المهاجمين بالتمركز السليم، لضمان إصابة الهدف، وفي عالم التصوير، يرى نجوم العدسة أن الإحساس وزوايا الرؤية والتوقيت، أدوات تقف خلف كل صورة ناطقة بالإبداع.
المصور "العاطل" خالد السليمي صنع من قريته "المحلاني" غرب القصيم، الضجيج والأناقة، فهو يخرج كل صباح حاملاً الكاميرا، متجولاً في ربوع القرية الحالمة بين سهول القصيم وجبال الحجاز، ليشبع هوايته، ويثري ساحات الصور في مواقع الإنترنت، بصور تتجلى فيها روائع الكون.
عدسة "السليمي" تجمع بين شروق الشمس وغروبها شتات التأمل.. وعناق الطبيعة، مقدماً دورات لهواة التصوير، مفادها أن الصورة حكاية لا تكتمل فصولها، إلا بالإحساس والتمركز والتوقيت بحسب سبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق