إذا كنت تسكن في شقة صغيرة، فليس هذا بالأمر السيئ، فيمكنك اقتباس هذه الأفكار لتحولها إلى مكان يحتوي على الكثير من وسائل الرفاهية، وقبل هذا وسائل العيش الأساسية.
1) اختار مهندس المعمار الأميركي "لوك كلارك تايلر" العيش في شقة بحي "مانهاتن" الأميركي لا تتجاوز مساحتها 47 متراً، وصنع بيديه أثاث المنزل الخفيف والذي جاء معظمه من رقائق الخشب، الشقة أوسع قليلاً من ممر ولكنها تبدو مناسبة بسبب السقف العالي والتصميم الذي استفاد من كل مساحة ممكنة، تكلفة إيجارها في الشهر لا تتخطى 800 دولار (3000 ريال سعودي) وهو سعر يعتبر مناسباً في أميركا.
2) شقة المصور "كريستيان سكارليت"، تعتمد على مجموعة من الأثاث المرن الذي يمكن طيه أو إخفائه بأحدث الوسائل التكنولوجية، مساحة الشقة لا تتعدى 24 متراً مربعاً، فالمطبخ والثلاجة والسرير كلها مخبأة بين الجدران لتوفير أكبر قدر من المساحة، وكل ما على "سكارليت" فعله هو الضغط على الجدران لإظهار المطبخ أو إخراج السرير من حائط يتواجد أسفل النافذة، الشقة تتواجد في مدينة "برشلونة" بإسبانيا.
3) الزوجان الأميركيان "ميليسا تاك" و"كريس" وجدا في شقة مساحتها تبلغ 85 متراً مأوى جيد لهما، الشقة تتواجد في مبنى ضخم من مباني مدينة "واشنطن". لا تحتوي على الكثير من الأثاث، فقط سرير كبير يشغل ثلث المساحة وشاشة LCD كبيرة الحجم، المطبخ بسيط حيث أن الزوجين لا يتناولان طعامهما بالمنزل كثيراً، مع ثلاجة صغيرة وحمام جيد، الشقة كلفتهما، رغم صغر حجمها، 150 ألف دولار (562 ألف ريال سعودي).
4) عاشت المواطنة الأميركية "فيليس كوهين" في شقة متناهية الصغر بمساحة تبلغ 54 متراً، وكانت تدفع 700 دولار فقط (2624 ريالاً سعودياً) في حي متوسط سعر الإيجار به يكلف 3600 دولار (13.5 ألف ريال سعودي)، بعد 5 سنوات تمكنت أن توفر مبلغاً مناسباً للانتقال إلى شقة أوسع وأكبر.
5) قام مهندس بولندي بتصميم وبناء ما قد يكون أصغر منزل في العالم بعرض يبلغ 122 سنتيمتراً فقط، وقد بناه في فرجة بين مبنيين، المنزل لا يستوعب أكثر من شخص ويحتوي على سلم يصل بالفرد إليه.
6) شقة أخرى في مدينة "نيويورك" مساحتها لا تتجاوز 73 متراً، بتدخل بسيط من أحد المهندسين أصبحت مناسبة للعيش بل وبها مكتبة أيضاً، لكنه يجب الزحف للوصول إليها بسبب ضيق المساحة.
7) مهندس الطائرات "ستيف سوير" استطاع أن يشغل شقته ذات الـ55 متراً بأحدث قطع الأثاث، لتتحول إلى عش صغير فاخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق