بكل تأكيد إنها لقطات لم تشاهدها من قبل في الحديقة المحلية لمنطقتك والتي تظهر فيها علاقة غير عادية بين الكائنات الحية. فتقوم مجموعة من الإوز الأسود في حديقة "شينزين" في مقاطعة "غوانغدونغ" بإطعام أسماك الشبوط ذات اللون البرتقالي.
فتندفع الأسماك إلى ضفاف البحيرة؛ ليقوم الإوز الأسود بمد رقبته الطويلة إلى ضفة البحيرة ليطعم الأسماك من الفم إلى الفم كما لو أنها أطفالها. وتعد هذه اللقطات مشاهد غير عادية تظهر في حديقة مقاطعة "جوانغدونغ"، حيث قال رعاة الحديقة بأن الإوز يأتي إلى ضفة النهر لإطعام أسماك الشبوط الجائعة يوميًا، ومنذ عشر سنوات، وقد أذهلت هذه المشاهد آلاف الزوار على مرور الزمن.
لكن لماذا؟ بالطبع، فإن هناك تفسيرًا لذلك، فإطعام الإوز لأسماك الشبوط عادة تطورت مع مرور الزمن، لكن الإوز لا يقوم بها بوعي، والسبب هو طعام الإوز بحد ذاته.
لكن لماذا؟ بالطبع، فإن هناك تفسيرًا لذلك، فإطعام الإوز لأسماك الشبوط عادة تطورت مع مرور الزمن، لكن الإوز لا يقوم بها بوعي، والسبب هو طعام الإوز بحد ذاته.
يتكون طعام الإوز الأسود من الحبوب الجافة، وقد كانت هناك عادة في غمر الحبوب الجافة في مياه البحيرة حتى تصبح رطبة، وقابلة للأكل.
فحين تصبح لينة، يصبح من السهل على الإوز ابتلاعها فبدأ الإوز يتشارك الطعام مع أسماك الشبوط دون قصد. فالإوز الأسود وأسماك الشبوط يتعايشان بحب وسلام منذ 2004 على هذا النحو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق