تحدى ملايين البريطانيين أمس المطر للاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية لحضور عرض مائي ضخم يضم حوالي ألف مركب على نهر التايمز، فضلا عن حفلات شعبية كثيرة في أرجاء المملكة التي ازدانت بالإعلام الوطنية.
وقال أدريان إيفانز المسؤول عن تنظيم العرض «نحن في بريطانيا أبطال منع الطقس من إفساد فرحة العيد» ويشكل العرض الذي يشارك فيه أكثر من ألف مركب من كل الأحجام والأشكال، ذروة الاحتفالات بمناسبة مرور ستين عاما على اعتلاء الملكة البالغة 86 عاما العرش والتي انطلقت السبت. ويطرح الحدث تحديا كبيرا للأجهزة الأمنية؛ إذ يتوقع أن يتابعه أكثر من مليون شخص على ضفتي التايمز. وهو أول عرض بهذا الحجم يشهده النهر اللندني منذ 1662. ومن المقرر إقامة أكثر من 9500 حفلة في شوارع البلاد الأحد أيضاً.
وكانت الاحتفالات بيوبيل الملكة الماسي التي تستمر أربعة ايام، انطلقت السبت مع حضور الملكة الشغوفة بالفروسية، سباق دربي ابسوم الشهير؛ حيث استقبلت بحفاوة من قبل الحضور الذي لوح بالأعلام البريطانية.
وتأتي هذه الاحتفالات في وقت تنعم فيه العائلة الملكية بأكبر قدر من الشعبية منذ عقود خصوصا الملكة التي هي ثاني عاهل بريطاني فقط يحتفل بيوبيله الماسي بعد الملكة فيكتوريا في العام 1897. ويعتبر العرض المائي الأكثر تعقيدا بين الاحتفالات المقررة ويشكل تمرينا ممتازا للإجراءات الأمنية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن اعتبارا من 27 يوليو. ورغم هطول المطر وتدني الحرارة، أمضى أشخاص ليلتهم تحت خيم على طول النهر لضمان موقع متقدم.
وأوضحت كيلي كريغ (41 عاما) التي كانت من أول الواصلين «العام الماضي خلال الزواج كان هناك الكثير من الناس. ويجب أن نكون في الصف الأول». وأضافت امرأة أخرى أمضت ليلتها تحت خيمة أيضاً «إنها العائلة الملكية وهذا جزء من كوننا إنجليز».
وتأتي هذه الاحتفالات في وقت تنعم فيه العائلة الملكية بأكبر قدر من الشعبية منذ عقود خصوصا الملكة التي هي ثاني عاهل بريطاني فقط يحتفل بيوبيله الماسي بعد الملكة فيكتوريا في العام 1897. ويعتبر العرض المائي الأكثر تعقيدا بين الاحتفالات المقررة ويشكل تمرينا ممتازا للإجراءات الأمنية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن اعتبارا من 27 يوليو. ورغم هطول المطر وتدني الحرارة، أمضى أشخاص ليلتهم تحت خيم على طول النهر لضمان موقع متقدم.
وأوضحت كيلي كريغ (41 عاما) التي كانت من أول الواصلين «العام الماضي خلال الزواج كان هناك الكثير من الناس. ويجب أن نكون في الصف الأول». وأضافت امرأة أخرى أمضت ليلتها تحت خيمة أيضاً «إنها العائلة الملكية وهذا جزء من كوننا إنجليز».
ويتوقع منظمو «ذي بيج لانش» الغداء الكبير مشاركة أكثر من ستة ملايين شخص في المآدب المنظمة في الأحياء والشوارع وفي الحانات وفي كامب باستيون مقر القوة البريطانية في أفغانستان وفي بيكاديلي سيركوس في وسط لندن؛ حيث انضم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى المشاركين في الاحتفالات الشعبية أو حتى في دوانينغ ستريت مقر الحكومة. وقد أشاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالملكة في تصريح لـ «بي بي سي» بقوله «إنها مصدر للقوة والاستقرار الآن وفي المستقبل». واليوم تقام حفلة موسيقية كبيرة أمام قصر باكينغهام بمشاركة أسماء بارزة مثل بول مكارتني قبل أن تختم الاحتفالات الثلاثاء بجولة للملكة في عربة مكشوفة تجرها جياد في شوارع لندن الرئيسة.