اكتشف صبي بريطاني طريقة غير تقليدية لصقل مهارته كرامي للسكاكين من خلال إلقائها في اتجاه والدته.
الصبي "إدوارد بيندر" (10 أعوام) يقوم كل ليلة، بعد إنهائه لواجباته المدرسية، بالتدرب على رمي السكاكين من خلال اتخاذ والدته"إريكا" هدفاً للتصويب، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية.
ويتدرب "بيندر" على إلقاء السكاكين منذ أن كان طفلاً صغيراً حيث يملك بمنزله في قرية "بيسبروك" الإنكليزية حلقة سيرك صنعت خصيصاً له،ورغم قلة سنوات تدربه فإنه لم يحدث مرة أن أصاب والدته بالسكاكين ذات الشفرات التي يبلغ طولها 8 بوصات.
وحالياً يؤدي "بيندر" فقرة إلقاء السكاكين مع عائلته في السيرك الخاص بهم أثناء جولاته في أنحاء بريطانيا، ونجح في إكمال أول عرض له في آخر جولات السيرك دون أي مشكلات الأسبوع الماضي.
وذكر "بيندر" أنه رغم دقته وقلة تهوره فإنه يعتقد أن والدته تصبح عصبية بعض الشيء أثناء القيام باستعراضه، وأضاف أنه يخطط لزيادة الخطورة في عرضه حيث سيتعلم كيفية إلقاء النجوم الحديدية الخاصة بالنينجا والبلطات ويأمل أن يشارك والده معه في العرض.
وأشار الصبي إلى أنه يحاول التدرب بقدر ما يستطيع، حيث عادة ما يملك ساعة للتدرب كل ليلة بعد الانتهاء من واجباته المدرسية، مضيفاً أن السكاكين المستخدمة حادة بنفس درجة سكاكين المطبخ لكنه ليس مسموحاً له باستخدامها داخل المنزل.
واعترفت والدته أنها كانت قلقة لكن ابنها كان هادئاً والأمور كانت على ما يرام واستمتع الجمهور بالعرض، مضيفة أن الأمر كان مرعباً وهي تنتظر أن يلقي أول سكين له رغم إنها شاهدته أثناء تدربه وتدرك مهارته.
والد "إيدي" (38 عاماً) يعمل كمهرج في سيرك "بيندر" العائلي الذي كان يعمل على إمتاع الجماهير عبر أوروبا منذ عام 1850، وقد عبر عن فخره بابنه باعتباره أصغر رامي للسكاكين في بريطانيا والأصغر في أوروبا على حد علمهم، مضيفاً أن العائلة بأكملها فخورة به.