برودة الجو القارس في حديقة حيوان شونبرون بالعاصمة النمساوية فيينا، لم تمنع زوج باندا حمراء من قضاء وقت ممتع في لعب مباراة كونغ فو ودية على الجليد.
الشجار الودي الذي تضمن استعراضا للقوة والسرعة بين ذكر الباندا وأنثاه، نجحت عدسة أحد المصورين في رصده وتسجيله في مشاهد مشابهة لفيلم فنون الدفاع عن النفس "كونغ فو باندا" من إنتاج شركة DreamWorks.
في الصور التي التقطها المصور النمساوي جوزيف جيليرنترر (31 عاما)، ينقضّ الثنائي المتدثر بمعطفين من الفراء الأحمر فيما يشبه الحركات القتالية، ويراوغ كل منهما الآخر في محاولة لخداع خصمه.
في الصور التي التقطها المصور النمساوي جوزيف جيليرنترر (31 عاما)، ينقضّ الثنائي المتدثر بمعطفين من الفراء الأحمر فيما يشبه الحركات القتالية، ويراوغ كل منهما الآخر في محاولة لخداع خصمه.
يعلق جوزيف الذي شاهد المعركة عندما بدأت في حديقة حيوان Schönbrunn Tiergarten الأقدم في العالم، حيث افتتحت منذ نحو 251 سنة، بقوله: "الأمر بدا كما لو أن الثلج قد حفّز الرغبة لديهما للعب، تماما مثل الأطفال".
ويضيف: "كانا مفعمين بالنشاط، حتى أنهما اضطرا لأخذ فواصل بين الفينة والأخرى لاستعادة قوتهما، فضلا عن بعض الوقت لتناول الطعام والجزر والخيزران قبل أن يستأنفا القتال مجددا".
ويتابع: "مثل المعلم شيفو محارب الكونغ فو في الفيلم، كان الزوجان يتحركان بسرعة فائقة بحيث كان من الصعب جدا التقاط الصور، لكنني أعتقد أنني تمكنت من الحصول على بعض اللقطات اللطيفة. كان شيئا مفرحا بل ومدهشا مشاهدتهما يلعبان، ببساطة، كان يمكنني مراقبتهما لساعات".
يبدو أن ذكر الباندا النشيط أراد مواصلة اللعب، غير أنه كان من الواضح أن أنثاه كانت متعبة للغاية فتخلى بدوره عن رغبته في نهاية المطاف، حتى أشد المقاتلين شراسة ربما يستسلم للتعب في مرحلة ما، ولقد كرّر الثنائي هذا الأمر نحو 5 أو 6 مرات قبل أن تستنزف قواهما ويستسلمان للنوم.
على عكس أبناء عمومتهم غير وثيقي القرابة من نوع الباندا العملاقة باللونين الأبيض والأسود، لا يزيد حجم الباندا الحمراء عن حجم القطط المنزلية بكثير، وعادة ما تكون خجولة إلى حد كبير، لكن يبدو أن هذه الصور التقطت خلال موسم التزاوج، الذي يبدأ عادة في يناير وينتهي في مارس، عندما تكون تلك المخلوقات أكثر استعدادا للاختلاط.
ويضيف: "كانا مفعمين بالنشاط، حتى أنهما اضطرا لأخذ فواصل بين الفينة والأخرى لاستعادة قوتهما، فضلا عن بعض الوقت لتناول الطعام والجزر والخيزران قبل أن يستأنفا القتال مجددا".
ويتابع: "مثل المعلم شيفو محارب الكونغ فو في الفيلم، كان الزوجان يتحركان بسرعة فائقة بحيث كان من الصعب جدا التقاط الصور، لكنني أعتقد أنني تمكنت من الحصول على بعض اللقطات اللطيفة. كان شيئا مفرحا بل ومدهشا مشاهدتهما يلعبان، ببساطة، كان يمكنني مراقبتهما لساعات".
يبدو أن ذكر الباندا النشيط أراد مواصلة اللعب، غير أنه كان من الواضح أن أنثاه كانت متعبة للغاية فتخلى بدوره عن رغبته في نهاية المطاف، حتى أشد المقاتلين شراسة ربما يستسلم للتعب في مرحلة ما، ولقد كرّر الثنائي هذا الأمر نحو 5 أو 6 مرات قبل أن تستنزف قواهما ويستسلمان للنوم.
على عكس أبناء عمومتهم غير وثيقي القرابة من نوع الباندا العملاقة باللونين الأبيض والأسود، لا يزيد حجم الباندا الحمراء عن حجم القطط المنزلية بكثير، وعادة ما تكون خجولة إلى حد كبير، لكن يبدو أن هذه الصور التقطت خلال موسم التزاوج، الذي يبدأ عادة في يناير وينتهي في مارس، عندما تكون تلك المخلوقات أكثر استعدادا للاختلاط.
