الفنان اليوناني "Charis Tsevis" مولع بالعالم السلكي الذي نعيشه، المليء بالأسلاك من حولنا، فأينما نتجه نرى الأسلاك في كل مكان، أسلاك الإنترنت، والهاتف، والحاسوب، ومكبرات الصوت، وكل ما يتعلق بالكهرباء.
على الرغم من التطور التكنولوجي الحاصل ودخول التكنولوجيا اللاسلكية المستمرة في التطور، إلا أننا مازلنا نجد أنفسنا نعتمد على وسائل لنقل البيانات والطاقة، و إذا ما إلتفتنا حولنا، نجد أننا محاطون بحفنة من المقابس في جميع أنحاء الغرفة.
ورداً على شغفه للأسلاك، قام الفنان بتطوير هذه السلسلة من اللوحات السلكية لعدد من الافتتاحيات وأغراض إعلانية. هذه اللوحات المفصلة بدقة بالغة والمميزة والتي تشبه متاهة من الأسلاك مربطة ببعضها البعض لتشكل شيئاً ذات هيكلية، مثل وجوه، أو حيوانات.
استخدم في عمله جميع أنواع الأسلاك الملونة، بدايةً من أسلاك الـ USB إلى أسلاك الهاتف، التي تتلوى نحو الحواشي والأطراف لخلق مشهد حركي وحركة نشطة حيوية على طول كل مجموعة.
اعتمد في رسم الخطوط المرتبة بشكل ممتاز على الجانبين الإيجابي والسلبي للفراغ، لإعادة تعريف التكنولوجيا من خلال الاستكشاف الإبداعي من الأشكال. يقول الفنان : "كل من هذه اللوحات لها علاقة بين الشبكة والجسم البشري والروح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق