اشتهرت الصين بنجاحها في تقليد أشهر الماركات العالمية، التي تباع بأسعار باهظة، وتوفيرها لشعوب العالم بأرخص الأسعار، ولم يقف طموح الصين عند ذلك الحد، فبعد أن وفرت الرفاهية التكنولوجية بأقل الأسعار لشعوب الدول الأخرى، قررت عدم تكبيد شعبها متاعب السفر والترحال حول العالم، من خلال استنتساخ أشهر المدن، والآثار حول العالم.
ويعد نجاحها في استنساخ تمثال "أبو الهول"، لم يكن أول سابقة، ومن المتوقع ألا تكون الأخيرة، حيث تقترب الصين من افتتاح مدينة على غرار مدينة مانهاتن الأمريكية، كما أن السجل الصيني لسرقة الآثار وأبرز معالم المدن حول العالم، ممتليء عن آخره، وذلك وفقًا لما ذكره تقريرًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وقال التقرير, أن الصين تتعمد استنساخ مدن العالم على أراضيها، لانتشار ظاهرة صينية تسمى "البلدات المستنسخة"، حيث قامت بنسخ عدد من المدن، مثال: "مدينة هالستات الجبلية النمساوية، وانتينج تاون الألمانية، ودور تشستر الإنجليزية".
أما بالنسبة للمعالم التاريخية والآثرية، فقد نجح الصينيين في استنساخ، "برج إيفيل"، و"تاج محل"، و"نافورة من فرساي"، و"تمثال ونستون تشرشال"، و"كنيسة بريستول".
ويتمتع الفنانون الذين يقومون بتقليد تلك الآثار، بمكانة عالية في المجتمع الصيني، حيث يرى الصينيون أن المدن والآثار المُقلدة تتيح لهم الفرصة لرؤية أشياء لم يروها من قبل.
فبعد أن احتلت الصين العالم عن طريق تقليد أشهر الماركات العالمية، من ملابس وأجهزة كهربائية، وتكنولوجية، أصبحت الدول تواجه شبح سرقة تراثها وآثارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق