بعدما أمضى 50 عاما في جمع الحافلات ومركبات الطوارئ والسيارات، أسرة البريطاني "مايكل بانفيلد" الراحل تبيع مجموعته الأثرية من المركبات في مزاد علني مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني (19 مليون ريال سعودي).
كان اهتمام "بانفيلد"، عضو جمعية السيارات التجارية التاريخية، بجمع السيارات النادرة والتاريخية قد بدأ في 1959 عندما اشترى أول سيارة كلاسيكية وهي "بنتلي 1927" وخلال الـ50 عاما التي تلت ذلك أصبحت مجموعته مكونة من دزينة من المركبات وأكثر من 1200 قطعة خاصة بصناعة السيارات.
وقد توفيّ "بانفيلد" العام الماضي لتقرر أسرته بيع مجموعته الأثرية في مزاد خاص بدار مزادات "بونهامس"، والتي تتضمن "رولز رويس سيلفر غوست" موديل 1914، تبع بيعها مقابل 418 ألف جنيه إسترليني و3 حافلات تم بيعهم مقابل نصف مليون جنيه، إلى جانب حافلة بدورين إنتاج 1922 سجلت سعر بيع عالمي قياسي بعدما اشتراها أحد المزايدين مقابل 281.5 ألف جنيه إسترليني وهو أكبر 3 مرات من السعر المتوقع لها.
كما تم بيع مجموعة سيارات مطافئ تاريخية لينتهي المزاد بعدما حققت المركبات المعروضة أكثر من 3 مليون جنيه إسترليني وتم بيع 99.7% من المعروضات، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما تم بيع مجموعة سيارات مطافئ تاريخية لينتهي المزاد بعدما حققت المركبات المعروضة أكثر من 3 مليون جنيه إسترليني وتم بيع 99.7% من المعروضات، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر منظم المزاد أن المزايدين على المعروضات كانوا من كافة أنحاء العالم كاليابان وأستراليا وأميركا ودول أوروبا وهونغ كونغ، موضحا أن سبب الإقبال على المجموعة هو أنها تضم مجموعة نادرة من السيارات التي يرغب العديد من جامعي التحف في الحصول عليها.
جدير بالذكر أن "بانفيلد" أصبح رئيس "جمعية السيارات التجارية التاريخية" حتى 1993 حيث تحولت إلى جمعية خيرية ليتم تعيينه المدير التنفيذي حتى تقاعده في 2011 وقد تم تكريمه في 2007 على مجهوداته في مجال السيارات الأثرية وتميز مجموعته التي أمضى آلاف الساعات في تجديدها خاصة أن العديد منها تم شرائها خردة وكانت في حاجة لإصلاحات كثيرة لاعادتها لحالتها الطبيعية.
جدير بالذكر أن "بانفيلد" أصبح رئيس "جمعية السيارات التجارية التاريخية" حتى 1993 حيث تحولت إلى جمعية خيرية ليتم تعيينه المدير التنفيذي حتى تقاعده في 2011 وقد تم تكريمه في 2007 على مجهوداته في مجال السيارات الأثرية وتميز مجموعته التي أمضى آلاف الساعات في تجديدها خاصة أن العديد منها تم شرائها خردة وكانت في حاجة لإصلاحات كثيرة لاعادتها لحالتها الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق