نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية الاختبار الذي أجرته الطالبة برينتون باركر (21 عاماً) من جامعة كاليفورنيا حاولت من خلاله إثبات بالصور مدى تأثير نوعية المكياج على علاقتنا بالآخرين.
وشمل اختبارها زملائها بالجامعة، إذ رصدت ردود أفعالهم على ثلاث إطلالات مختلفة ظهرت بها على مدى ثلاثة أيام ونشرتها على حساباتها في فيس بوك وتويتر لتتمكن من رصد أكبر عدد ممكن من أصدقائها ومعارفها.
في المظهر الأول، حرصت الطالبة على الظهور بشكل طبيعي جداً كما لو أنها مستيقظة للتو من النوم من دون أي من مساحيق التجميل على وجهها، ونشرت صورتها بهذا الشكل في حساباتها وسرعان ما تلقت الكثير من التعليقات المطمئنة على صحتها ظناً بأنها مريضة أو مكتئبة.
وفي المظهر الثاني، وضعت القليل من المكياج الذي يمنح إطلالة جذابة وطبيعية في الوقت نفسه باستخدام ماسكارا وأحمر شفاه باللون الوردي اللامع والقليل من البودرة، فأعربت معظم التعليقات عن إعجابها بهذه الإطلالة المميزة التي أبرزت جمالها وجعلتها جذابة وأنيقة.
أما في المظهر الثالث، ظهرت بمكياج كامل من كريم الأساس إلى ظلال العيون ومثبت المكياج والبودرة، فأظهرت معظم التعليقات فضولها لاكتشاف المناسبة التي كانت فيها أو تستعد الذهاب إليها.
وخلصت الطالبة إلى التعليق على اختبارها بالقول أن ثقة المرأة بجمالها وحضورها وثقافتها، هي التي تضاعف جاذبيتها وليس المكياج، ولكن هذا لا يمنع المرأة من الاهتمام بنفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق