2011/06/23

خبير سعودي يحذر من انفجار بركاني بين مكة والمدينة

حذر أستاذ علم البيئة بكلية البحار بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، الدكتور علي عدنان عشقي من حدوث إنفجارات بركانية في المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي شمال المدينة منطقة العيص وحرة خيبر ينتج عنها زلازل يمكن أن تكون مدمرة خاصة في الهجر والقرى التي مبانيها غير آمنة.


 وكشف عشقي أن المساحة الجيولوجية الأمريكية أصدرت تقريرا مؤخرا تؤكد  فيه حدوث بركان في العيص خلال العامين المقبلين سوف تتأثر منه المدينة المنورة وينبع والمحافظات في منطقة المدينة المنورة وأكد أنه تحدث هزات بشكل مستمر يطلق عليها الهزات الصامتة لا يحس بها الناس بما في ذلك تعرض جدة  لثلاث هزات لم يحس بها. 

وكشف أن عدد الفوهات البركانية بين مكة والمدينة تبلغ أكثر من 300 ألف فوهة ويمكن أن تنفجر في أي لحظة نافيا علاقة ارتفاع درجة الحرارة بثورة البراكين.

وقال أن ما سجل قبل ثماني سنوات في مخطط الملك فهد شرقي المدينة من أدخنة تخرج من باطن الأرض كان نوعا من صهارة البراكين وما تعرضت له العيص مؤخرا له علاقة بما حدث في المدينة.

وبحسب الصحافة السعودية أكد عشقي أن الحرات عبارة عن "لابة بركانية" وقد شهدت براكين منذ مئات السنين ولا يستبعد أن تعود في أي وقت محذرا من بعض البراكين التي لا تقل خطورتها عن المفاعلات النووية وتصدر منها قذائف ذرية.

وأكد عشقي أن ما تم تسجيله في عدد من الهجر والقرى في المنطقة الواقعة بين مكة والمدينة من حدوث تصدعات في المباني ناتج عن هزات أرضية لم يحس بها الناس.

وطالب عشقي أن يتم هناك توعية الناس وتعريفهم بوضع المنطقة وكيفية التعامل في حالة حدوث أي هزات أو براكين إضافة إلى وضع نمط المباني في المدينة المنورة وفي الهجر والقرى التي تعتبر منطقة بركانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق