كثير منا يحتفظ بتحف وأشياء قديمة تعود لعقود مضت لما تمنحه من قيمة وعراقة للمنزل، ولكن من الصعب أن يقوم شخص بالاحتفاظ بتلك الأشياء لاستخدامها وتحويل منزله بالكامل لمتحف.
لكن بن سانسام، 35 عامًا، من جودمانشستر، كامبريدج، وهو معروف بولعه بفترة الأربعينيات من القرن الماضي، حرص على أن تنتمي كل قطعة في منزله لتلك الفترة، بالرغم من التطور التكنولوجي والأجهزة الحديثة، إلا أن تلك الأشياء لا مكان لها في منزله، ويستخدم بدلًا منها كل الأشياء والأجهزة القديمة التي يعود تاريخها إلى عام 1940.
والأمر لا يقتصر فقط على الأجهزة، بل شمل الأمر المعلبات الموجودة داخل المطبخ، والصابون والمنظفات الموجودة في الحمام، والمجلات وجرس الباب، والأوعية وأطباق الطعام، والمفروشات والأثاث، وكأن الزمن توقف عند هذا المنزل ولم يمر عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق