مشاهدة الأشباح كانت منتشرة بشدة خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وقد لا تشكل المشاهدات المفردة للشبح أهمية كبرى، أما حين تتكرر الظاهرة في مكان واحد فالوضع يختلف، فتعالوا نعرف حكاية هذه البيوت المسكونة.
البيت الأبيض: يبدو أن روح أول رئيس أميركي - سكن في البيت الأبيض - وهو "چون آدامز" مازالت متمسكة بالمكان، بحسب شهادة العديد من العاملين فيه وبعض من زاروه، حيث أكد أكثر من شخص بأن روحه مازالت تتجول في جنبات البيت، كما أن زوجته "أباچيل" تسير ليلاً وتقدم نفسها لمن تجده، حتى أن "ونستون تشرشل" رئيس وزراء إنكلترا الأسبق قد رفض المبيت هناك ليوم واحد من فرط الخوف.
برج لندن: السجن الأشهر في إنكلترا سابقاً، حيث كان معتقلاً للعديد من الشخصيات الهامة، كثير منهم علق أو قطعت رأسه أو نال تعذيباً شديداً، وكانت "آن بولين" زوجة الملك هنري الثامن هي أشهر من فقدوا رؤوسهم هناك، حيث كانت غير قادرة على إنتاج مولود ذكر للملك، ويبدو أن روحها وروح الكثيرين ممن قتلوا مازالت هناك.
منزل ويلى: المنزل الواقع في البلدة القديمة بمدينة سان دييغو الأميركية التي تحتوي على أكثر بيوت العالم إخافة ورعب، بني هذا المنزل عام 1857 ومنذ ذلك الحين وهو شاهد على أكثر من جريمة قتل أو انتحار ممن وقعوا بداخله، وأهمهم انتحار مؤسس المنزل "ڤيوليت ويلى" عام 1885.
قلعة أدنبرة باسكتلندا: على مر العصور كانت قلعة أدنبرة الأشهر في العالم من حيث الرعب، بفضل الأرواح الكثيرة التي تسير في مساحاتها الشاسعة، ولكن التأكيد العلمي جاء عام 2001، حينما قامت بعثة تحقيقات علمية بزيارة القلعة لمدة 10 أيام للوقوف على مدى صحة الأساطير التي تدور حول هذه القلعة المبنية قبل ما يزيد عن 1000 عام، وهو ما أثبت أن القلعة مليئة بالخيالات المتحركة والأصوات الغريبة التي لا مصدر طبيعي لها.
فندق وسكونر: الفندق الإنكليزي (وسكونز) هو أحد أقدم فنادق العالم وأكثرها رعباً، لا يزال مفتوحاً للجماهير، لكن سمعته جعلت رواده من الباحثين عن المغامرات، فخلال السنوات القليلة كان هناك أكثر من 3000 شاهد على بشاعة ما فيه، حيث أن جرائم القتل والانتحار تبدو هناك مثل شاي العصر، دعنا من كل ذلك .. إن قررت أن تذهب غلى هناك فحاول أن تتجنب الغرفتين 17 و28 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق