2011/07/05

بريطانية تهدي كليتها لطفلها لتصنع منه سباحًا عالميا

عادة لا يدخر الآباء جهدًا لتوفير عوامل النجاح لأطفالهم، لكن السيدة البريطانية سارة هيكوك خطت خطوة أبعد من ذلك بتنازلها عن قطعة من جسدها لعلاج طفلها المريض حتى تعافى وصار سباحًا عالمياً.

 وتبرعت الأم المقيمة في برين جنوب مقاطعة ويلز، بكليتها لطفلها كيريان عندما كان عمره تسع سنوات، بعد أن كشف الأطباء عن إصابته بتكيس في الكلية، وحاجته إلى عملية زراعة كلى، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولكن الآن، وبعد سنوات قليلة من العملية الجراحية، رد كيريان (14 عامًا) الجميل لوالدته بفوزه بميداليات في بطولة العالم للألعاب بالسويد المخصصة لمن أجريت لهم جراحة زرع أعضاء.

فقد سافر المراهق الذي يهوى كرة القدم والسباحة إلى السويد مع والديه وشقيقيه للمشاركة في هذه البطولة، ليمثل بلاده ضمن فريق السباحة، حيث أحرز ميدالية ذهبية، وفضيتين، وبرونزية.

لا يصدق

وتعلق سارة هيكوك المتزوجة بديان ولديها ثلاثة أطفال، على إنجاز طفلها بالقول: "لا نصدق ما شاهدناه في البطولة. إننا فخورون به. كنا نصرخ لأننا لم نكن نصدق ما يقوم به. قال لي من قبل: لا تبكي.. أنا بحالة جيدة".

وبعد هذه البطولة، وجهت الأسرة الشكر إلى بيتر باد مدرب نادي إبيرفون للسباحة على دوره في مساعدة كيريان على الفوز بهذه البطولة. وعن هذا تقول هيكوك: "لقد ساعد كيريان بقوة في السباحة ليحقق بطولة العالم ضمن فريق بلاده".

وكان كيريان قد شارك في بطولة ألعاب مماثلة في أدنبره ببريطانيا عام 2007. ونافس لعدة سنوات قبل أن يُتم اختياره لتمثيل بلاده في بطولة عالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق