2011/07/08

أول مسابقة "يانصيب" في العالم للفوز بطفل

في مسابقة يانصيب غريبة من نوعها، تبدأ في بريطانيا نهاية شهر يوليو/تموز الجاري مسابقة يانصيب "للتلقيح الصناعي" التي ستعطى المشاركين فرصة للفوز بـ"طفل"، وتعد هذه المسابقة الأولى من نوعها في العالم، ولا يوجد أي موانع للاشتراك فيها حتى للعزاب والشواذ.

 المسابقة المثيرة للجدل منحتها اللجنة المسؤولة عن هذا النوع من المسابقات الرخصة اللازمة، ويستطيع المقامرون شراء تذكرة بمبلغ 20 جنيهًا إسترلينيًا عن طريق الإنترنت.

ولا يوجد أي تحفظات أو موانع من الاشتراك في المسابقة؛ حيث يمكن للعزاب والشواذ وكبار السن الاشتراك.

وسيحصل الفائز على مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني نظير التكاليف الطبية للحصول على الطفل في إحدى عيادات الخصوبة الذائعة الشهرة في العاصمة البريطانية، بحسب صحيفة "The Sun".

واللعبة التي من المتوقع أن تثير عاصفةً من الانتقادات الأخلاقية ستُطلق في 30 يوليو/تموز الجاري، وستعطي فرصةً كل شهر لأحد المشاركين أن يصير أبًا.

وأشار منتقدو هذه المسابقة إلى أنها تهين طبيعة التناسل في الجنس البشري، كما يحتمل أن تتعرض لانتقادات عنيفة من قبل الجماعات الدينية بزعم أن هذا "بيع للنفس البشرية".

وستكون المسابقة شهرية في البداية، وستتحول بعد هذا إلى نصف شهرية. وسينقل الفائز من وإلى العيادة بعربة مزودة بسائق مع إقامة كاملة، وهاتف نقال لمتابعة العيادة وعملية التلقيح باستمرار.

وفي حال فشل عملية التلقيح الصناعي، فستعرض بويضة بديلة على الفائز أو جراحة تناسلية أو حتى مولود من رحمٍ مؤجرٍ.

أطباء الخصوبة في المركز الطبي سيكون حكمهم على إمكانية الحمل من عدمه؛ حيث إذا فازت سيدة تتعدى 45 عامًا -الحد الأقصى لتلقي علاجات الخصوبة ببريطانيا- فإنهم يميلون إلى التبرع لها ببويضات من سيدة أخرى.

وفى حال فوز رجل أعزب أو سيدة عزباء، فسيتم منحهما حيوانات منوية أو متبرعة ببويضات أو حتى التبرع لهما بجنين.

ستذهب أرباح "اليانصيب" إلى مؤسسة خيرية اسمها "هاتش"، تهتم عن طريق الإنترنت بمساعدة الأمهات والآباء الذين يجدون صعوبةً في إنجاب أطفال أو متاعب الحمل.

وفي حال أثبتت المسابقة نجاحها، فيمكن أن تُباع تذاكر "اليانصيب" عند بائعي الصحف على مستوى بريطانيا.

وقالت كاميلي ستراكان -مؤسسة جمعية "هاتش": "لقد أسسنا مؤسستنا لنساعد هؤلاء الذين يكافحون لإنجاب طفل، ويعانون نقص الخصوبة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق