المُذنب الذي تم اكتشافه في عام 2010 أصبح مؤشرا كافيا لنعرف مصير كوكبنا وما سيتعرض له من كوارث طبيعية. انه المُذنب الذي أطلق علية "الينين" نسبة إلى رائد الفضاء الروسي ليونيد الينين الذي اكتشفه. هل ارسله الله الينا ليدلنا الى المخاطر التي تتربص بنا ؟
المُذنب المذكور يدور حول الشمس ويكمل الدورة الواحدة في مدة زمنية هائلة تقدر بعشرة آلاف عام، أي انه بطيء جدا في سيره، وبينما هو يحوم حول الشمس يكون في بعض الأحيان قريبا من الكرة الأرضية التي تدور هي الأخرى حول ذات الشمس، وحين يكون المُذنب "الينين" قريبا من الكرة الأرضية وعلى خط مستقيم مع كوكب الأرض وكوكب الشمس، او أي كوكب آخر تقع الكوارث الطبيعية على الكرة الأرضية وهي عادة زلازل مدمرة.
الزلازل المدمرة ليست صدفة
لأن احد العلماء يفسر ذلك بتضخم الطاقة جراء اصطفاف هذه الأجرام السماوية على خط واحد مما يؤدي إلى تناغم ارتجاجي. حالات كهذه وقعت يوم 27.2.2010 حين كان المُذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس فحدث الزلزال المدمر في تشيلي، فهل كان هذا صدفة ؟؟
وعاد المُذنب ليصطف على خط مستقيم من جديد مع كوكب الأرض وكوكب الشمس وكان هذه المرة اقرب إلى الأرض بتاريخ 4.9.2010 وعندها وقع زلزال مدمر في كريست تشيرش في نيوزلندا.
وفي تاريخ 11.3.2011 أكمل كوكب الأرض دورانه واصطف مجددا على خط مستقيم مع المُذنب وكوكب الشمس وكان المذنب "الينين" هذه المرة اقرب من ذي قبل إلى كوكب الأرض، فوقع في هذا التاريخ الزلزال المدمر في اليابان من هذا العام والذي تلاه تسونامي هائل. فهل هذه الكوارث وما يلاحظه العلماء من اصطفاف للأجرام السماوية صدفة ؟
صدقت التوقعات
ومن اجل قطع الشك باليقين والتحقق من أن هذه العلاقة بين الزلازل واصطفاف الأجرام السماوية ليس صدفة، تم مطلع شهر اغسطس احتساب الموعد القادم لتكرار هذه الظاهرة فتبين انه بتاريخ 17.8.2011 حين يكون على استقامة واحدة كل من كوكب الأرض وكوكب عطارد وكوكب الزهرة وكوكب الشمس، ووفق التوقعات فإن زلزالا سيقع في منطقة قريبة من ألاسكا وسان فرانسيسكو في شمال القارة الأمريكية، وفي هذا التاريخ تم بالفعل رصد زلزال قوي في المنطقة المشار إليها.
في هذه الحالة بات العلماء متأكدين من أن هذه الظاهر الكونية تعطينا إشارة لحدوث زلازل قادمة وان هناك علاقة وثيقة بين الزلازل المدمرة وهذا الاصطفاف على خط مستقيم من المُذنب "إلينين" وكوكب الأرض مع كواكب أخرى.
يوم الرعب قريب جدا
المرعب في الأمر أن الاصطفاف القادم الذي يتوقعه العلماء سيكون بتاريخ 26.9.2011 أي بعد اقل من أسبوع من اليوم ولأول مرة سيكون المذنب "الينين" بين كوكب الأرض وكوكب الشمس وسيكون على اقرب مسافة له من الأرض.
وخلص العلماء إلى أن قوة الزلزال المتوقعة في هذا اليوم استنادا إلى ما تم رصده لغاية الآن، تتراوح بين 12 إلى 15 درجة حسب سلم ريختر، ومركز الزلزال سيكون كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي وسوف تتعرض جميعها للدمار الشامل.
ويؤكد العلماء في تقريرهم أن عددا من الدول الشاسعة ستغرق بالكامل وستختفي عن الوجود مثل نيوزلندا واليابان واندونيسيا والصين وكوريا وروسيا بالإضافة إلى الساحل الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية التي ستتأثر هي الأخرى. أما استراليا فستتضرر هي الأخرى ليس من الزلزال مباشرة وإنما من أمواج المد البحري "التسونامي" التي ستجتاح المحيط وسيغرق الساحل الشرقي للقارة الاسترالية.
ومن المتوقع أن يتسبب المُذنب "الينين" ظاهرة كسوف الشمس لمدة ثلاثة أيام متتالية في هذا التاريخ، كما يتوقع أن تثور البراكين وتقع الانفجارات الهائلة في كل مكان تبلغ قوة الزلزال فيه 12 إلى 13 درجة حسب سلم ريختر.
وعندها ستتشكل اشعة كهرومغناطيسية خطيرة للغاية ورياح تصل سرعتها آلاف الكيلومترات في الساعة وعندها ستبلغ درجات الحرارة إلى أعلى من 60 درجة مئوية وستتبخر معظم المياه السطحية وسيجلب الرماد البركاني أمطارا اسيدية حمضية وستندلع الحرائق في كل أرجاء الكرة الأرضية.
اين ستختبئ ؟
إذن هل تبقت لنا أيام معدودة لنهنأ بالعيش الهادئ على كوكب الأرض؟ أين ستكون يوم 26.9.2011 أي بعد اقل من أسبوع ؟ هل تصدق ما يدعيه العلماء أن نهاية العالم قادمة بعد أسبوع؟ هل فعلا يمكن الاعتماد على هذه النظرية القائمة على الاستنتاج ؟ وهل ما يدعيه العلماء من علاقة بين اصطفاف الأجرام السماوية والزلازل المدمرة ليس سوى صدفة ؟ أولم تتكرر هذه الصدف أكثر من مرة ولهذا لم تعد صدفة وإنما ظاهرة طبيعية استطاع العلماء حل لغزها واكتشاف المؤشر الذي سيعيننا على تفادي المخاطر القادمة! فهل ينفع أن نختبئ يوم 26.9.2011 وأين؟
شاهد هذا الفيديو المرفق واستخلص ما ترتأيه صوابا لنفسك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق