2011/09/21

زوجة الوليد بن طلال تنفي تورطه بقضية اغتصاب باسبانيا

نفت زوجة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أن يكون زوجها متورطا في قضية اغتصاب عارضة أزياء في جزيرة ايبيزا صيف العام 2008.

 وقالت أميرة الطويل لوكالة "فرانس برس"، 'لقد كنت برفقته خارج اسبانيا في اليوم الذي تتحدث عنها هذه المزاعم في ايبيزا، ولم نكن هناك بكل بساطة. كنا سويا في مدينة كان الفرنسية.
ونقلت مديرة مكتبها خلود الدوسري عنها قولها "كنت بصحبته طوال الوقت كما كان برفقتنا ما لا يقل عن 30 شخصا".
وتابعت "هناك مئات الشهود الذين يؤكدون وجودنا في مدينة كان، كما أن هناك عشرات الإثباتات التي تؤكد أننا لم نذهب إلى ايبيزا عام 2008"، مشيرة إلى "سجلات وثائق تثبت وجودنا في فرنسا والرجاء التأكد قبل نشر المزاعم والادعاءات".
وقررت محكمة اسبانية الأربعاء الماضي في جزر الباليار إعادة فتح التحقيق في اتهام الأمير الوليد بن طلال باغتصاب فتاة كانت في العشرين من العمر أثناء تواجدها على متن يخته الخاص في جزيرة ايبيزا.
ووصف بيان للشركة التي يملكها الوليد بن طلال الأمر بأنه مجرد "ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بشيء، حيث انه لم يكن في ايبيزا في عام 2008، ولم يزرها منذ أكثر من عشر سنوات".
وقد رفضت المحكمة الابتدائية في مايو 2010 الشكوى بسبب ما اعتبرته "نقصانا في الأدلة" لكن محكمة أخرى وافقت في 24 مايو الماضي على إعادة النظر فيها مجددا وبدأت الإجراءات في 27 يوليو الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق