ضمن تنافس وسائل الإعلام العالمية للحصول على أول صورة واضحة للمصري صانع الفيلم المسيء للرسول، فازت بهذا التنافس صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعددها اليوم الأحد، وفيه تقول أنها حصلت على أول صورة لنيقولا باسيلي نيقولا.
نراه في الصورة منشرحاً ينظر إلى آنا غورغي، وهي إحدى الممثلات الرئيسيات بالفيلم المثير للجدل. وكانت "العربية.نت" قد أشارت الى عدم وجود أي صورة لدى وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها، كما في الأرشيفات وعلى الإنترنت لنيقولا البالغ من العمر 56 سنة. ولم تذكر "ديلي ميل" المصدر الذي حصلت منه على الصورة، لكن يبدو أنها من الممثلة نفسها، باعتبارها تحدثت إلى "الديلي ميل" وقالت إنها تعرضت لعملية غش وخداع من نيقولا الذي قام بدبلجة السيناريو الأصلي، بحيث أصبحت عباراته معادية للإسلام.
ولعبت غورغي في الفيلم دور عروس شابة لبطل الفيلم، واسمه جورج، الذي أصبح بعد ذلك لاعباً لدور الرسول الأعظم بعد دبلجة السيناريو التي لم تعلم غورغي بحصولها إلا بعد أن ثار الجدل حول الفيلم، لذلك قالت: "أشعر بأنه (نيقولا) خدعني، وأصبحت لا أنام إلا بتناول حبوب منومة، وأمضيت الأيام السابقة وأنا أبكي"، وفق تعبيرها. وذكرت غورغي أن القصة الأصلية للفيلم هي عن نيزك سقط في منطقة ما في الشرق الأوسط في زمن قديم "فظنته بعض القبائل مقدساً، لذلك راحت تتقاتل فيما بينها من أجله"، مضيفة أنها كانت تتقاضى 75 دولاراً عن كل يوم اشتغلت فيه بالتمثيل في الفيلم الذي لم تكن تعرف بأن نيقولا قام بتحويله ليصبح مسيئاً للإسلام.
ولم تذكر "الديلي ميل" أي معلومات عن آنا غورغي، سوى أن عمرها 21 سنة، لكن "العربية.نت" أشارت إلى أنها ولدت في تبيليسي، عاصمة جورجيا بآسيا الوسطى، وبدأت وهي طفلة عمرها 6 سنوات بالعمل في حقل الإعلانات التلفزيونية، وهي ابنة المخرج السينمائي الجورجي الشهير بيزاريون جيورغوبياني.