تبدو هذه المناظر المذهلة للسهول المترامية الأطراف أو قمم الجبال التي تغطيها الثلوج جزءا من الطبيعة في أفضل صورها ولكنها في الواقع نماذج استخدم في صنعها الفراء ، والقطن والصوف والجص.
ويقضي الفنان ماثيو ألبانيز ساعات وهو يضع بشق الأنفس النماذج معا ، وبعد ذلك يضفي عليه مسحة من الحياة باستخدام التصوير الذكي.
ويصل طول بعض تصاميمه إلى 3 أقدام، إلا أن التأثير المدهش للتصميم يتأتى من الزاوية التي يتم التقاط الصورة منها.
وبدأ ألبانيز ( 26 عاما ) في صنع النماذج في عام 2008 وباع بالفعل سبعة من أعماله لهواة جمع التحف بأكثر من 600 جنيه إسترليني لكل منها، ويقول: كنت بحاجة ماسة إلى منفذ إبداعي لأن عملي كتاجر تاجر بصريات لا يسمح لي أن أعبر عن أفكاري الخاصة.
وكنت في احد الأيام في الأستوديو الخاص بي الذي يجاور المطبخ حيث طاشت يدى وأطاحت وعاء يحتوي على فلفل احمر. وبينما كنت أنظف الفوضى بدأت أحلام اليقظة تراودني، ووجدت أنني كنت العب بالفلفل الأحمر أكثر من تنظيفه من بلاط المطبخ. وتأملت ظلال اللون الأحمر وذكرني ذلك بكوكب المريخ ، وهو مكان غريب لن أتمكن من رؤيته إلا في الأحلام. لذا فكرت في أن أجلب المريخ إلى نفسي ومن ثم خرجت واشتريت 5 كيلوغرامات من التوابل، وصنعت أول منظر من الطبيعة وأسميته "مريخ الفلفل الأحمر. وعمت رائحة الفلفل الأحمر جميع أرجاء الأستوديو ولكن منذ ذلك الحين لقد كنت مهتما بالعثور على مواد جديدة واجتهدت لمعرفة من خلال التجارب ما يمكن أن تمثله في نماذجي."
وابتكر ألبانيز نماذج لبركان ثائر ، وسماء مرصعة بالنجوم تضيئها الأضواء الشمالية ومشهد لإعصار يضرب منطقة ريفية.
وتمثل أكثر تصاميمه تحديا في غرفة المعيشة يلتهمها حريق.
وصمم البانيز نموذجا آخر ، اسماه "ارض السكر" باستخدام بلورات السكر عمل على إنمائها على مدار شهر ويقول: "العمل في مثل هذه التفاصيل صعب للغاية ويستغرق وقتا طويلا إذ أن لكل مادة خصائص فريدة من نوعها. وكمثال فان مساحيق الفلفل الأحمر والقرفة والجبس تكون ناعمة للغاية ويتقلص حجمها تحت ثقل وزنها بعد وضعها في التصميمات . ومما يؤسف له أن الكثير من المواد لا تصمد طويلا وتتأثر للغاية بأقل اهتزاز.. وهذا يجعل إبرازها بالتفصيل مهمة شاقة." ومضي البانيز قائلا: "إنني استخدم أي شيء من البهارات مثل الفلفل الأحمر أو القرفة ، والصوف المعدني والقطن والفراء ، والقماش ، والزجاج ، والسكر ، والأحبار الفسفورية والمصابيح الكهربائية أو الثلج الجاف لخلق مشاهد للغلاف الجوي. إنني أعمل حاليا على صورة شلال يمثل فيه الملح ماء منهمر. ولعل المادة الثابتة الوحيدة في أعمالي تتمثل في الجص لأنه عملي جدا سواء كان جافا أو رطبا ويأتي في مجموعة متنوعة من الألوان. وقال ألبانيز إنه يود بيع نماذجه ولكن العديد منها يتلف أثناء التصوير أو مع مرور الوقت.
ويصل طول بعض تصاميمه إلى 3 أقدام، إلا أن التأثير المدهش للتصميم يتأتى من الزاوية التي يتم التقاط الصورة منها.
وبدأ ألبانيز ( 26 عاما ) في صنع النماذج في عام 2008 وباع بالفعل سبعة من أعماله لهواة جمع التحف بأكثر من 600 جنيه إسترليني لكل منها، ويقول: كنت بحاجة ماسة إلى منفذ إبداعي لأن عملي كتاجر تاجر بصريات لا يسمح لي أن أعبر عن أفكاري الخاصة.
وكنت في احد الأيام في الأستوديو الخاص بي الذي يجاور المطبخ حيث طاشت يدى وأطاحت وعاء يحتوي على فلفل احمر. وبينما كنت أنظف الفوضى بدأت أحلام اليقظة تراودني، ووجدت أنني كنت العب بالفلفل الأحمر أكثر من تنظيفه من بلاط المطبخ. وتأملت ظلال اللون الأحمر وذكرني ذلك بكوكب المريخ ، وهو مكان غريب لن أتمكن من رؤيته إلا في الأحلام. لذا فكرت في أن أجلب المريخ إلى نفسي ومن ثم خرجت واشتريت 5 كيلوغرامات من التوابل، وصنعت أول منظر من الطبيعة وأسميته "مريخ الفلفل الأحمر. وعمت رائحة الفلفل الأحمر جميع أرجاء الأستوديو ولكن منذ ذلك الحين لقد كنت مهتما بالعثور على مواد جديدة واجتهدت لمعرفة من خلال التجارب ما يمكن أن تمثله في نماذجي."
وابتكر ألبانيز نماذج لبركان ثائر ، وسماء مرصعة بالنجوم تضيئها الأضواء الشمالية ومشهد لإعصار يضرب منطقة ريفية.
وتمثل أكثر تصاميمه تحديا في غرفة المعيشة يلتهمها حريق.
وصمم البانيز نموذجا آخر ، اسماه "ارض السكر" باستخدام بلورات السكر عمل على إنمائها على مدار شهر ويقول: "العمل في مثل هذه التفاصيل صعب للغاية ويستغرق وقتا طويلا إذ أن لكل مادة خصائص فريدة من نوعها. وكمثال فان مساحيق الفلفل الأحمر والقرفة والجبس تكون ناعمة للغاية ويتقلص حجمها تحت ثقل وزنها بعد وضعها في التصميمات . ومما يؤسف له أن الكثير من المواد لا تصمد طويلا وتتأثر للغاية بأقل اهتزاز.. وهذا يجعل إبرازها بالتفصيل مهمة شاقة." ومضي البانيز قائلا: "إنني استخدم أي شيء من البهارات مثل الفلفل الأحمر أو القرفة ، والصوف المعدني والقطن والفراء ، والقماش ، والزجاج ، والسكر ، والأحبار الفسفورية والمصابيح الكهربائية أو الثلج الجاف لخلق مشاهد للغلاف الجوي. إنني أعمل حاليا على صورة شلال يمثل فيه الملح ماء منهمر. ولعل المادة الثابتة الوحيدة في أعمالي تتمثل في الجص لأنه عملي جدا سواء كان جافا أو رطبا ويأتي في مجموعة متنوعة من الألوان. وقال ألبانيز إنه يود بيع نماذجه ولكن العديد منها يتلف أثناء التصوير أو مع مرور الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق