وهي واحدة من أقدم مدن حافة الصحراء الكبرى عند واحة نخيل في جنوب غرب ليبيا على مقربة من الحدود التونسية الجزائرية. جزؤها التاريخي القديم مثال ممتاز لعمارة المستوطنات الصحراوية القديمة.
وتتكون المدينة القديمة من تكتل لبيوت متلاصقة مبنية من طوب الطين والنخيل ومرزومة إلى بعضها في شكل أقرب للدائري كأنها قرص عسل كبير.
بيوتها متعددة الطبقات، يستخدم الطابق الأرضي لتخزين الإمدادات فوقه طابق آخر للأسرة وعلى السطح شرفات في الهواء الطلق مخصصة للنساء. ويوجد ممرات بين الأسطحة تسمح للنساء بالتحرك بحرية بعيداً عن أنظار الرجال.
وهناك هياكل مرفوعة بين المنازل تؤمن تغطية الأزقة مشكلة شبكة من الممرات المغطاة وكأنها تحت الارض تقريبا. أما الجدران الخارجية المسلحة لمنازل حافة المدينة فتشكل سوراً محصنا حول المدينة.
وقد ذكرت هذه المدينة لأول مرة في العصر الروماني بإسم قيداموس ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد. وفي عام 1986 صنفت منظمة اليونسكو الجزء القديم من المدينة كموقع للتراث العالمي.
وقد ذكرت هذه المدينة لأول مرة في العصر الروماني بإسم قيداموس ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد. وفي عام 1986 صنفت منظمة اليونسكو الجزء القديم من المدينة كموقع للتراث العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق