تصدّرت صور مشهد مثير لإنقاذ قامت به أمريكية لابن أخيها ذو الخمس شهور الصفحات الأولى لوسائل الإعلام المختلفة وهزّت مشاعر ملايين الأمريكيين.
وفي التفاصيل أن مهندسة الديكور باميلا روسيو (37 عاماً) كانت تقود سيارتها برفقة ابن أخيها سيباستيان ( 5 أشهر) في أحد شوارع ميامي المزدحمة، وكان الرضيع الذي يعاني من مشاكل في الرئة كونه خدج ويعاني من التهاب في الجهاز التنفسي يبكي طوال الطريق ثم صمت فجأة.
فأسرعت إليه باميلا لتكتشف أنه توقف عن التنفس وتحول لون وجهه إلى الأزرق، فاضطرت لإيقاف سيارتها على الشارع معرقلة حركة السير وراحت تطلب المساعدة من السيارات القريبة بطريقة هستيرية.
وعلى الفور، هرع العديد من سائقي السيارات، من بينهم مصور صحفي وشرطي، وتسبب ذعرها وضيق الوقت من عدم قدرتها على استدعاء خدمات الطوارئ وشرعت في إعطاء الطفل الإسعافات الأولية بنفسها ساعدها في ذلك دروساً حول كيفية إجراء الإسعافات الأولية على الأطفال قبل سبع سنوات، بعد تعرض أحد أطفالها لمشاكل صحية، ولكنها لم تنفذ أيا منها، ومرت عليها دقائق من الرعب صورها مراسل قناة دياز ميامي هيرالد المحلية.
وأعادت قبلة الحياة نبضات قلب الطفل مرة أخرى واستعاد وعيه، ونقل إلى المستشفى بعد وصول سيارة الإسعاف. وفي المستشفى أشاد الأطباء بردة فعل باميلا السريعة وشجاعتها وتمنوا أن تلهم قصتها الآخرين وتقنعهم بضرورة تعلم إجراءات إنعاش القلب والرئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق