يعتقد الباحثون ان الطيور المهاجرة أثناء الطيران تحقق النوم من خلال المئات من الغفوات لتعويض قلة النوم ليلا.
خلافاً للثدييات فإن الطيور تنام مبقية نصف دماغها مستيقظا حتى تبقى متنبهة لخطر الحيوانات المفترسة المحتملة. وكذلك تنام العديد من الحيوانات الأخرى بنفس الطريقة، ولكن لدى الطيور فقط القدرة على ضبط كم من الدماغ صاحٍ وهي نائمة وذلك بمقدار فتح أو إغلاق أعينها.
وثمة فرق آخر وهو أن الطيور لا ترتخي قوة عضلاتها عندما تكون في سبات عميق بغض النظر عما إذا كانت واقفة أو جاثمة أو منكمشة أومستلقية على الأرض أو تسبح أو معلقة رأسا على عقب (نعم، هذه كلها أوضاع نوم حقيقية). تنفش الطيور زغب ريشها عند النوم من أجل الدفء.
والعديد من الطيور تنحني رؤوسها فوق ظهورها وتدس مناقيرها في ريش ظهورها. ومنها من تضع مناقيرها بين ريش صدورها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق