2011/07/13

لا تتكبر: قصة واحدة نعيشها جميعا بلا استثناء!!

مهما كان الإنسان غنياً أو فقيراً أبيضاً أو أسوداً عالماً أو جاهلاً، فهنا لا فارق فالكل سيمر بهذه المرحلة التي تذكر الانسان بأصله ومن هو وتروي له ماضيه القريب. يالها من لحظات يكون الإنسان فيها أضعف ما يكون.. مهما كبر بعدها وصار رجلاً قوياً متكبراً.. فهذه اللحظة دائماً ما تذكرنا بأن الإنسان أضعف من أن يظن نفسه قوياً.. لن أطيل عليكم في سرد القصة فيكفي أن تشاهدوا الصور التالية لتفهموا القصة ولتروا ماهية الإنسان:

هذه الصورة لحيوان منوي وهو في الغشاء المخاطي لقناة فالوب مستعداً للالتقاء بالبويضة.
في هذه الصورة حيوانان منويان يحاولان اختراق الغشاء الخارجي للبويضة، وفي رأس كل حيوان منوي يوجد إنزيمات تعمل على تذويب الغشاء الخارجي للبويضة ليتم بعد ذلك دخول أقوى حيوان منوي فقط.
هذه الصورة لقطاع طولي لرأس الحيوان المنوي يوضح المادة الوراثية التي تعتبر الناقل الوحيد لكل المعلومات عن الإنسان القادم.
الجنين في أيامه الثمانية الأولى في رحم أمه .
تطور الجنين حيث اللون الرمادي يعتبر دماغ الجنين، والصورة للجنين في يومه الثاني والعشرين.
صورة لقلب الجنين في يومه الرابع والعشرين.
صورة للجنين في الأسبوع التاسع، حيث تظهر الأوعية الدموية في أماكن اتصال عظام الجمجمة.
صورة للجنين في أسبوعه العاشر، حيث تظهر ملامح تطوره وظهور اليدين والعينين ومعظم أعضاء الجسم.
صورة للجنين في رحم أمه في الأسبوع العشرين.
صورة للجنين في أسبوعه السادس والثلاثين، حيث الرحم أصبح ضيقاً عليه وسيرى النور إذا شاء خالقه بعد أربعة أسابيع.
وفي النهاية لا أستطيع أن أقول إلا قوله تعالى “وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ“.. فسبحان الخالق العظيم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق