بعيدا عن كاميرات السينما والمخرجين، تقمصت ممثلة أسترالية دور “عروس البحر” في الحقيقة لتقوم بحملة توعية حول خطورة صيد الحيتان وأسماك القرش على الحياة البحرية.
وعشقت هانا فريزر (36 عامًا) أسطورة عروس البحر منذ نعومة أظفارها فقررت صناعة أول ذيل لعروس بحر في سن التاسعة بعد أن شاهدت فيلم “splash” للممثل الأمريكي توم هانكس والذي تؤدي فيه البطلة دور عروس بحر.
وتستطيع هانا السباحة الماهرة أن تحبس أنفاسها تحت الماء لأكثر من دقيقتين وتغوص أيضا على عمق 45 قدمًا، الأمر الذي يعطيها القدرة على السباحة مثل عروس البحر دون استخدام أدوات الغوص، بحسب صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية.
وظهرت هانا قبل سنوات في صورا فوتوغرافية ترتدي فيها ذيل عروس البحر المعروف وتسبح مع حيتان قرب جزرة “فافا وتونج” بهدف التوعية بضرورة الحفاظ على الحياة البحرية والتصدي لصيد الحيتان.
وكانت هانا قد سافرت مع زوجها ديف راستوفيك إلى جزيرة تونجا بصحبة مصور محترف استطاع أن يلتقط صورا رائعة لهانا وهي تسبح مع الحيتان الحدباء.
وأظهرت كثير من الصور في حملات التصدي لصيد الحيتان الطريقة الوحشية التي يتم التعامل بها مع هذه الأسماك العملاقة.
وجاءت هذه الرحلة نتيجة انزعاج هانا وزوجها من نتائج اجتماعات لجنة صيد الحيتان الدولية التي سمحت للدول باستمرار صيدها تحت دعوى البحث العلمي.