2011/09/17

عليك بالنظارات الشمسية لأنها صديقة العينين !

بعيداً عن أروقة الموضة، تبقى النظارات الشمسية عنصراً ضرورياً في حماية العين، والحفاظ على صحتها. النتائج السلبية لأشعة الشمس يمكن أن تؤثر على جلدك،

وعينيك وعلى الرموش والشبكيّة. التعرّض الدائم لهذه الأشعة، يمكن أن يسبّب إصابة العين بضربة الشمس، وحرقاً في إحدى مناطق العين... العلاج الوحيد ــ ويكون إلزامياً في هذه الحالة ــ هو البقاء في العتمة لأيام طويلة. لهذا، تكون نظارات الشمس ضرورية للوقاية.
على المدى الطويل، يمكن للتعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس ان تشكل مرض الماء البيضاء. النظر المباشر لأشعة الشمس يؤدي إلى خلل كبير في الشبكيّة. وعلى المدى الطويل، يمكن لحروق العين أن تتحوّل إلى أنواع معينة من السرطان. لهذا، وإلى جانب الشكل الجذاب والملائم لذوق المرأة ورغبتها في متابعة الموضة، يجب التركيز على نوعيّة الزجاجة. وهنا، يجب اختيار زجاجة مضادة للأشعة ما فوق البنفسجية بنسبة مئة في المئة.
وهذا الخيار يجب أن ينطبق على نظارات أطفالك أيضاً، خصوصاً في أيام الصيف والبحر. الأهم أبعدي أعين أولادك عن النظارات المقلّدة، لأنّها لا تحمي العين، بل تؤذيها بشكل أكبر. فمن جهة فهي تضع العين في الظل، فيفتح البؤبؤ تلقائياً... ولأنّ الزجاجة غير مجهزة، يؤدي ذلك إلى دخول كمية كبيرة جداً من أشعة الشمس إلى العين. ويجب اختيار لون الزجاجة بحسب الحاجات الشخصية لكل امرأة. النظارات البنية تساعد المصابين بضعف النظر، في حين يمكن أن يسري لون الزجاجة الرمادي على كلّ أنواع العيون.
لا تختاري نظارات لا تحمل عليها إشارة إلى معيار الحماية:
الفئة 0 تسحب 20 في المئة من الضوء.
الفئة 1 تمتص إلى حدود 57 في المئة من الضوء.
الفئة 2 تردّ إلى حدّ 92 في المئة من الأشعة.
الفئة 4 تمتص بحدود 97 في المئة من الضوء.
من ناحية أخرى، يمكن اختيار نظارات بإطار عريض على الجانبين لأنّه يحمي العين من دخول الأشعة عبر الأطراف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق