رأساً برأس، دخل ذكران من فرس النهر في معركةٍ طاحنةٍ في جنوب إفريقيا، لإثبات جدارة كل منهما بإناث القطيع، حيث تطايرت الأنياب مثل سكاكين تنحر في الجلود السميكة مفجّرة الدماء.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وصف المصور البريطاني توني دلجر، الذي التقط صور المعركة، بأنها كانت مقابلةً مؤلمة، تناطحت فيها الرؤوس، وحدث الصدام بسرعةٍ وعنفٍ وألمٍ.
وقالت الصحيفة: إن ذكور أفراس النهر دائمة الصراع فيما بينها، للسيطرة على أراضي القطعان والفوز بالإناث. وحسب المصور دلجر، جاءت المعركة بمنزلة صدمةٍ لكل مَن شاهدها، وقال “لمدة 10 دقائق تطاير الماء بسبب تصاعد وهبوط الأجساد الضخمة، ومن بين الماء كانت تتصاعد الأنياب وتنغرس في الجلد السميك، ورغم أن أحد الفرسين بدا عليه الإنهاك إلا أنه لم يستسلم بسهولة، بل ظل يقاوم حتى تفتحت الكثير من جروحه وبدا فيها اللون الوردي، مكان الدماء التي سالت في الماء".
وفي النهاية انسحب الفرس المنهك، ينفض عن نفسه الدم والماء وآثار الهزيمة.
وقالت الصحيفة: إن ذكور أفراس النهر دائمة الصراع فيما بينها، للسيطرة على أراضي القطعان والفوز بالإناث. وحسب المصور دلجر، جاءت المعركة بمنزلة صدمةٍ لكل مَن شاهدها، وقال “لمدة 10 دقائق تطاير الماء بسبب تصاعد وهبوط الأجساد الضخمة، ومن بين الماء كانت تتصاعد الأنياب وتنغرس في الجلد السميك، ورغم أن أحد الفرسين بدا عليه الإنهاك إلا أنه لم يستسلم بسهولة، بل ظل يقاوم حتى تفتحت الكثير من جروحه وبدا فيها اللون الوردي، مكان الدماء التي سالت في الماء".
وفي النهاية انسحب الفرس المنهك، ينفض عن نفسه الدم والماء وآثار الهزيمة.