ارتفع عدد عقود زواج الإماراتيين بفتيات أجنبيات خلال الثمانية أشهر الأولى
من العام الحالي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تقارب الـ 45% من
مجموع عقود زواج المواطنين.
وأظهرت إحصائيات عقود الزواج وشهادات الطلاق المسجلة لدى محاكم دبي حسب جنسية الزوجين والتي نقلتها صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر امس الجمعة، أن إجمالي عقود زواج المواطنين الإماراتيين بلغ 1104 عقود، منها 762 زواجا بين إماراتيين، و342 زواجاً من مواطنة غير إماراتية وذلك خلال الثمانية أشهر الأولى من العام.
وكان العدد في نفس الفترة من العام الماضي، 1102 زواجا إماراتيا، 810 منها بين الإماراتيين، و292 زواجاً بين إماراتي وأجنبية.
وأوضحت المستشارة الأسرية وداد لوتاه، أن أسباب زواج المواطنين الاماراتيين بغير مواطنات إماراتية عديدة أولها الانفتاح الكبير على الخارج، حيث إن هنالك 280 لغة، وبالتالي لهذا أثر كثير في الشباب داخل الدولة، والنقطة الثانية هي وجود فئة كبيرة من المواطنين الذين يدرسون خارج الدولة وقضاؤهم سنين خارج الدولة.
ومن الأمور المهمة جداً التي تؤدي لعزوف الشاب الإماراتي عن الزواج بمواطنات إماراتيات هو تكاليف الزواج، فهي باهظة وحتى بعض النساء المواطنات اللاتي كبرن في السن يرفضن تقليل تكاليف أفراحهن، ولذا يرجع السبب في بعض الأحيان للفتيات، موضحة أن بعض عقود زواج المواطنين بغير مواطنات يكون المهر فيها 100 درهم فقط.
وبينت وداد لوتاه أن بعض الشباب الإماراتي يعاني من الديون التي تتراكم عليه، والتي لها تأثيرات كبيرة ومشكلاتها كثيرة لذا لا يتحمل تكاليف الزواج بمواطنات إماراتيات.