أغنية "مارادونا وصلاوي" موضوع جدل في وسائل الإعلام الإنكليزية والأرجنتينية، حيث رأت الأولى أن النجم الأرجنتيني لا يستحق كل هذا الاهتمام من قبل الجماهير العربية وجماهير الوصل بشكل خاص، ووصفت الأسطورة بأنه رمز للخداع، وفقاً لما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم".
وفي المقابل أشادت صحف أرجنتينية بالأغنية، وقالت أن انتشارها بين محبي كرة القدم في الإمارات، يؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها الأسطورة مارادونا في قلوبهم.
وقد علقت صحيفة تليغراف الإنجليزية إن جماهير الوصل أرادت التعبير عن حبها لمارادونا من خلال هذه الأغنية، رغم إدراكها أنه شخص مثير للجدل وربما لا يدوم مكوثه طويلاً في الإمارات بسبب مشكلاته المستمرة، أما صحيفة غارديان فنشرت في موقعها الالكتروني الأغنية، وذكرت أنها تجسد ما وصل إليه مارادونا من شعبية كبيرة في دولة الإمارات، تماماً كتلك التي يتمتع بها في الأرجنتين وإيطاليا، خصوصاً لدى جماهير نابولي، مشيرة إلى أنه في المقابل يعتبر رمزاً للخداع بالنسبة للإنجليز الذين لا ينسون هدفه المثير للجدل عام 1986.
وعلى الجانب الآخر، وصفت صحيفة أوليه الرياضية الأرجنتينية الشهيرة الأغنية بـالرائعة، مؤكدة أن مارادونا أشعل حماس جماهير الوصل ودفعها لتأليف أغنية خاصة به، حيث يتم ترديدها خلال مباريات الفريق في الدوري المحلي وفي المسابقات الخليجية. جدير بالذكر أن الفنان الاماراتي جاسم محمد هو من أدى الأغنية، في حين قام الشاعر علي الخوار بتأليف كلماتها.
وفي معرض تعليقه على هذا السجال الدائر بين وسائل الإعلام، قال مدير المكتب الإعلامي في نادي الوصل أحمد خليفة لـصحيفة الإمارات اليوم ان "الاسطورة اعرب عن سعادته بهذه الاغنية ووجه شكره الى كل القائمين عليها"، واكد ان "مارادونا يحمل نسخة من الأغنية في سيارته، ويقوم من حين الى اخر بسماعها والاستمتاع بها، خصوصاً ان الأغنية بها كلمات اسبانية بجانب الكلمات العربية".